نام کتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 26
واستغفروه، فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة، أو أكثر من مائة مرة” [1].
وكان يقول صلى الله عليه وسلم: “والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة” [2].
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: “اللهم اغفر خطئي وعمدي، وجدِّي وهزلي، وإسرافي في أمري، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير” [3].
وليس في أمره عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار ما يلزم منه وقوع الذنب منه صلى الله عليه وسلم مع أنه صلى الله عليه وسلم وكذا غيره من الأنبياء معصومون من الخطأ في تبليغ ما أرسلوا به، ومن الوقوع في الكبائر، أما الصغائر فقد تقع منهم على الصحيح من أقوال أهل العلم، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لكنهم لا يقرون عليها، بل سرعان ما يتوبون منها [4]. [1] أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار 2702، وأبو داود في الصلاة1515، وأحمد 4/211، 260 ـ من حديث الأغر المزني رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه في الأدب 3815 ـ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [2] أخرجه البخاري في الدعوات 6307، والترمذي في التفسير 3259، وابن ماجه في الأدب 3816 ـ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [3] أخرجه البخاري في الدعوات 6398، ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار 2719 من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. [4] انظر (مجموع الفتاوى) 4/319، 10/293 ـ 313، 15/150، (الرسل والرسالات) للأشقر ص107 ـ 111.
نام کتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 26