responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 199
المضارة والكسوة والنفقة للأم وأجر الظئر ثُمّ حذرهم فَقَالَ: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ- 233- وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً من يوم يموت زوجها فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ يعني إذا مضى الأجل مما ذكر فِي هَذِهِ الآية فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي قراءة ابْن مَسْعُود «لا حرج عليهن» فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ يعني لا حرج عَلَى المرأة إذا انقضت عدتها أن تتشوف [1] وتتزين وتلتمس الأزواج وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ- 234- من أمر العدة وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ يعني لا حرج عَلَى الرَّجُل أن يَقُولُ للمرأة قبل أن تنقضي عدتها إنك لتعجبينني وما أجاوزك إلى غيرك فهذا التعريض أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ فلا جناح عليكم أن تسروا فِي قلوبكم تزويجهن فِي العدة عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا يعني الجماع في العدة ثم استثنى فقال: إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً عدة حسنة نظيرها فِي النّساء وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً [2] يعني عدة حسنة فتقول وهي فِي العدة إنَّه حبيب إليّ أن أكرمك وأن آتي ما أحببت وَلا أجاوزك إلى غيرك وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ يعني وَلا تحققوا عقدة النكاح يعني لا تواعدوهن [3] فِي العدة حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ يعني حَتَّى تنقضي عدتها ثُمّ خوفهم، فَقَالَ- سُبْحَانَهُ-: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ يعني ما فِي قلوبكم من أمورهن فَاحْذَرُوهُ أي فاحذروا أن ترتكبوا فِي العدة ما لا يحل وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ يعني ذا تجاوز لَكُمْ حَلِيمٌ- 235- لا يعجل بالعقوبة لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً يَقُولُ وإن لَمْ تسموا لهن المهر فلا حرج فِي الطلاق فِي هَذِهِ الأحوال كلها،

[1] فى أ، ل: تشوف.
[2] سورة النساء: 8.
[3] أ: لا ترجعوهن: والمذكور من ل.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست