نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد جلد : 1 صفحه : 290
ألا أبلغ أبا سفيان عني فأنت مجوف نخب هواء (([1]))
وذلك أن القلب مراكز العقول ([2]) ، ألا ترى إلى قوله تعالى: {فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا} ([3]) .
2. الاستعارة في قوله تعالى: {لَوْلاَ أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} شبّه ما قذف الله في قلبها من الصبر بربط الشيء المنفلت خشية الضياع، واستعار لفظ الربط للصبر ([4]) .
3. الاستعارة في قوله تعالى: {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ} " لما كان التحريم الحقيقي بكونه عبارة عن النهي واقتضاء ترك الفعل غير متصور هاهنا، لكونه فرع التكليف جعل التحريم مستعاراً للمنع من الإرتضاع بأن شبّه المنع بالتحريم للمناسبة بينهما في التأدية إلى الامتناع فأطلق عليه اسم التحريم واشتق منه حرمنا " ([5]) .
المعنى العام
1. {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا} :
(أصبح) فيها وجهان للعلماء:
أحدهما أنما ألقته ليلاً فاصبح فؤادها في النهار فارغاً.
الثاني أنها ألقته نهاراً. ومعنى (أصبح) ، أي: صار كما قال الشاعر: [1] ينظر ديوان حسان بن ثابت. تحقيق: فوزي عطوي. الطبعة الثانية. دار الكتاب العربي. بيروت. 1975 م.: ص 110. [2] ينظر الكَشَّاف: 3 /167. إعراب القرآن وبيانه وصرفه: 5 / 286. [3] سُوْرَة الحَجِّ: الآية 46. [4] ينظر حاشية الشهاب: 7 /66. صفوة التفاسير. تَأَلِيْف مُحَمَّد عَلِيّ الصابوني. الطبعة السادسة. دار القُرْآن الكَرِيْم. 1981م.: 2 /428. [5] حَاشِيَة الشيخ محيي الدِّيْن أحمد القنوجي. والمسمى حَاشِيَة الشيخ زاده على تَفْسِير البيضاوي. ت 1307 هـ. المطبعة السلطانية. الإستانة. 1283 هـ.: 2 /506.
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد جلد : 1 صفحه : 290