نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 37
التنزيل"، ويقع في أربعة عشر مجلدا[1], وعبد السلام بن محمد القزويني له تفسير في ثلاثمائة مجلد منها سبعة مجلدات في الفاتحة, كذا قال السيوطي[2].
ومن أهم مؤلفاتهم المطبوعة والموجودة في العصر الحاضر تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضي عبد الجبار, وهو في مجلد واحد فسر فيه الآيات المتشابهة.
ومنها وهو أهمها: تفسير الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل, تأليف محمود بن عمر الزمخشري, ويقع تفسيره في أربعة مجلدات كبار وقد نال هذا التفسير اهتمام كثير من العلماء, فكتبوا التعليقات والحواشي وأخرجوا اعتزالياته وخرجوا أحاديثه.
ومنها غرر الفوائد ودرر القلائد المعروف بـ "أمالي المرتضى" ومؤلفه علي بن الطاهر الملقب بـ "الشريف المرتضى" وهو كتفسير القاضي عبد الجبار لا يشمل تفسير القرآن كله، بل آيات تدور حول العقائد.
المؤلفات في منهج الشيعة:
وهم كما هو معلوم فرق شتى غالى بعضهم حتى خرج عن ربقة الإسلام كالإسماعيلية وغيرها من الباطنية واعتدل بعضهم حتى كاد أن يكون من أهل السنة والجماعة كالزيدية. وعلى ضوء هذا الميزان فإنا نشير لأهم مؤلفاتهم في هذه المواقع الثلاثة الباطنية، والزيدية, والمتوسطين بين هؤلاء وهؤلاء أعني الإمامية الاثني عشرية.
مؤلفات الباطنية:
نحمد الله أن هذه الطائفة لم تجمع تفسيرا كاملا للقرآن الكريم.
وقد علل الشيخ محمد حسين الذهبي -رحمه الله تعالى- ذلك بقوله: [1] الفهرست: ابن النديم ص51، وطبقات المفسرين: الداودي ج2 ص106, والتفسير والمفسرون: الذهبي ج 3 ص388. [2] طبقات المفسرين: السيوطي ص67.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 37