نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 38
"إنهم لم يستطيعوا أن يتمشوا بعقائدهم مع القرآن آية آية, ولو أنهم حاولوا ذلك لاصطدموا بعقبات وصعاب لا يستطيعون تذليلها ولا يقدرون على التخلص منها"[1].
وقد بحثت كثيرا فلم أجد تفسيرا مستقلا كما ذكر الذهبي -رحمه الله- ووجدت ابن النديم في كتابه الفهرست يعد من الإسماعيلية الحسين بن منصور الحلاج، الزنديق المتصوف والذي يتبرأ بعض الصوفية من نسبته إليهم[2], وقد عد ابن النديم والداودي في طبقات المفسرين من كتبه كتاب "تفسير {قُلْ هُوَ اللَّهُ} "[3].
أما ما عدا ذلك, فمدسوس في ثنايا كتبهم.
مؤلفات الإمامية الاثني عشرية:
وهذه الطائفة تعد أكثر فرق الشيعة تأليفا في التفسير, ويشهد لذلك تلك المؤلفات الكثيرة عددا وحجما على أصول مذهبهم الشيعي, ومن هذه المؤلفات:
تفسير الحسن العسكري "ت 254" طبع في مجلد واحد وتفسير العياشي من علماء القرن الثالث الهجري وتفسير إبراهيم بن محمد بن هلال "ت 383"، وتفسير علي بن إبراهيم القمي من القرن الثالث وأوائل الرابع وطبع في مجلد واحد كبير وتفسير أبي عبد الله محمد بن عمر الواقدي المسمى: الرغيب في علوم القرآن وتفسير أبي الفتوح الرازي الحسين توفي في القرن السادس وتفسير الصافي لمحمد بن مرتضى الشهير بملا محسن الكاشي وتفسير الأصفى للمؤلف السابق اختصره من الصافي وطبع في مجلد واحد والبرهان لهاشم البحراني "ت 1107" وطبع في مجلدين كبيرين ومرآة الأنوار ومشكاة الأسرار للمولى عبد اللطيف الكازراني وتفسير "المؤلف" لمحمد مرتضى الحسيني من علماء القرن الثاني عشر [1] التفسير والمفسرون: محمد حسين الذهبي ج2 ص229. [2] طبقات المفسرين: الداودي ج1 ص159. [3] المرجع السابق ج1 ص160, والفهرست لابن النديم ص272.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 38