نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 45
بلاد المسلمين فبدأت شعائر الإسلام -والحمد لله- ترفع وانتشر الدعاة في أرجاء الأرض وفتحت المدارس والجامعات وانتشر التعليم وعدلت المناهج والمقررات المدرسية, وانجلى الحق وسيزهق الباطل بإذن الله عما قريب.
وصاحب هذا كله عودة إلى مصادر الإسلام, يدرسونها ويتذاكرونها فصدرت المؤلفات العديدة الكثيرة في مختلف جوانب الثقافة الإسلامية, وكان نصيب الدراسات القرآنية منها عامة والتفسير خاصة كبيرا.
وكغيره من العلوم لم يكن التفسير صورة مطابقة كل التطابق لسابق عهده في مناهجه وطرقه في مؤلفيه واتجاهاتهم, وإنما كان هناك وجوه تشابه ووجوه اختلاف.
وليس من المناسب أن أعرض لهذين النوعين قبل أن نعرف مناهج التفسير واتجاهاته في القرن الرابع عشر, وهما ولا شك صلب الدراسة وأسّها, فلنرجئ هذا الحديث إلى الخاتمة إن شاء الله.
وإنما المناسب أن نجمل إجمالا مناهج التفسير واتجاهاته في القرن الرابع عشر:
وهي متعددة, منها الجديد ومنها القديم كما أشرت آنفا, وقد جمعت منها حسب قدرتي المحدودة.
1- الاتجاه العقدي في التفسير:
وتحته مناهج:
1- منهج أهل السنة والجماعة.
2- منهج الشيعة, ويشمل:
أ- المذهب الإمامي الاثنا عشري.
ب- المذهب الزيدي.
ج- مذهب الإمامية السبعية أو "الإسماعيلية".
3- منهج الأباضية.
4-منهج الصوفية.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 45