responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 98
رأي أهل السنة أقوى؛ لأن ظواهر النصوص تؤيدهم ولا مجال هنا لبسط حجج كل فريق فقد تكفلت بذلك كتب علم الكلام"[1]، وقالا في تفسير قوله تعالى حكاية لقول موسى: {رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} [2]: والذي نراه أن رؤية الله في الآخرة ممكنة كما قال أهل السنة لورود الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تشهد بذلك"[3].
وقال الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي[4] في تفسيرها: "وفي هذا دليل على أن رؤيته تعالى جائزة في الجملة؛ لأن طلب المستحيل من الأنبياء محال" قال له: {لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي} هذا كلام على سبيل الاستدراك, يريد أن يبين به أنه لا يطيق الرؤية، وفي تعليق الرؤية على الاستقرار دليل على جوازها لأن استقرار الجبل عند التجلي ممكن بأن يجعل الله تعالى له قوة على ذلك"[5].
وقال الشيخ حسنين مخلوف[6] في تفسير الزيادة في قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} : هي النظر إلى وجه الله الكريم, وهي المغفرة والرضوان7.
وقال في تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} : "وأما في النشأة

[1] تفسير سورة الأنعام: الدكتور أحمد الكومي والدكتور محمد طنطاوي ص201.
[2] سورة الأعراف: من الآية 143.
[3] تفسير سورة الأعراف: الدكتور أحمد الكومي والدكتور محمد طنطاوي ص181.
[4] لم أجد له ترجمة.
[5] تفسير القرآن الحكيم: محمد عبد المنعم خفاجي ج9 ص72.
[6] حسنين محمد مخلوف, ولد سنة 1890م في القاهرة ولما أكمل الدراسة في الأزهر التحق بالقسم العالي بمدرسة القضاء الشرعي ونال شهادتها في سنة 1914، عضو في هيئة كبار العلماء وتولى رئاسة محكمة طنطا ومنصب مفتي مصر, وعضو لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ونال سنة 1403هـ جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، ومن مؤلفاته: صفوة البيان لمعاني القرآن في مجلدين, وكلمات القرآن "تفسير وبيان".
[6] صفوة البيان: حسنين مخلوف ج1 ص345.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست