responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 226
عن يحيى بن آدم عنه بالفتح والتقليل للأزرق وابو عمرو وصححهما في النشر عنه من روايتيه, ولكنه اقتصر في طيبته على نقل الخلاف عن الدوري, وتقدم ليعقوب ضم الهاء في "يزكيهم" [الآية: 77] وكذا الخلاف في "لتحسبوه" "و" همزة النبوة "و" إدغام تائها في تاء "ثم".
واختلف في "تُعَلِّمُونَ الْكِتَاب" [الآية: 79] فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف ويعقوب بضم حرف المضارعة وفتح العين وكسر اللام مشددة[1] من علم فيتعدى الاثنين, أولهما محذوف أي: تعلمون الناس أو الطالبين الكتاب وافقهم الأعمش والباقون بفتح حرف المضارعة وتسكين العين وفتح اللام, من علم يعلم فيتعدى لواحد[2].
واختلف في "وَلا يَأْمُرَكُم" [الآية: 80] فابن عامر وعاصم وحمزة وكذا يعقوب وخلف بنصب الراء أي: ولا له أن يأمركم فإن مضمرة أو منصوب بالعطف على يؤتيه,
والفاعل ضمير بشر وافقهم الحسن والزيدي والأعمش, والباقون بالرفع على الاستئناف, وفاعله ضمير اسم الله تعالى أو بشر "وسكن" أبو عمرو راءه كالذي بعده واختلس ضمتها وللدوري عنه ثالث وهو الإتمام كالباقين.
واختلف في "لَمَا آتَيْتُكُم" [الآية: 81] فحمزة بكسر اللام وتخفيف الميم على أنها لام الجر متعلقة بأخذ, وما مصدرية أي: لأجل إيتائي إياكم بعض الكتاب والحكمة, ثم مجيء رسول إلخ وافقه الحسن والأعمش والباقون بالفتح على أنها لام الابتداء, ويحتمل أن تكون للقسم؛ لأن أخذ الميثاق في معنى الاستحلاف وما شرطية منصوبة بآتيتكم وهو ومعطوفة بثم جزم بها على ما اختاره سيبويه.
واختلف في "آتيتكم" فنافع وكذا أبو جعفر بالنون والألف بعدها بضمير المعظم نفسه[3] وافقهما الحسن والباقون بتاء مضمومة بلا ألف.
وقرأ "أقررتم" [الآية: 81] بتسهيل الثانية مع إدخال ألف قالون وأبو عمرو وهشام من بعض طرقه وأبو جعفر[4], وقرأ ورش من طريق الأصبهاني وكذا من طريق الأزرق في أحد وجهيه, وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا ألف[5] وأبدلها الأزرق ألفا في وجهه الثاني ومد مشبعا, ولهشام وجه ثان وهو التحقيق والإدخال, وله ثالث وهو التحقيق بلا ألف, وبه قرأ الباقون وتقدم تفصيل ذلك في بابه, وعند أنذرتهم ويوقف على "قَالَ أَأَقْرَرْتُم" لحمزة بتحقيق الهمزتين, ثم بتسهيل الثانية مع تحقيق الأولى لتوسطها بزائد منفصل, ثم بتسهيلهما؛ لأن كلا متوسط بغيره, وأظهر ذال أخذتم ابن كثير وحفص ورويس بخلفه وأدغمه الباقون.

[1] أي: ".... تعلمون....". [أ] .
[2] أي: "تعلمون.... ". [أ] .
[3] أي: "آتيناكم". [أ] .
[4] وافقهم اليزيدي.
[5] وافقهما ابن محيصن.
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست