responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 227
واختلف في "يبغون" [الآية: 83] فأبو عمرو وحفص وكذا يعقوب بالغيب, وافقهم اليزيدي والحسن, والباقون بناء الخطاب على الالتفات.
واختلف في "يرجعون" [الآية: 83] فحفص وكذا يعقوب بالغيب, ويعقوب على أصله في فتح الياء وكسر الجيم والباقون بالخطاب على الالتفات, وتقدم إمالة موسى وعيسى وهمز النبيئون, وخلاف أبي عمرو في إدغام "يَبْتَغِ غَيْر" [الآية: 85] لجزمه وأمال جاءهم حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه.
وقرأ ورش من طريق الأصبهاني وابن وردان بخلفه عنهما بنقل حركة همز "ملء" [الآية: 91] إلى اللام وعن المطوعي "وَلَوِ افْتَدَى" [الآية: 91] بضم الواو وكذا: لو اطلعت وألو استقاموا, ونحوه, ومر تسهيل "إسرائيل" لأبي جعفر والخلاف في مده للأزرق, ووقف حمزة عليه قريبا, وكذا تخفيف "تنزل" لابن كثير وأبي عمرو ويعقوب وإمالة "التورية" أول السورة وكذا إمالة "الناس".
واختلف في "حِجُّ الْبَيْت" [الآية: 97] فحفص وحمزة والكسائي وكذا أبو جعفر وخلف[1] بكسر الحاء لغة نجد وافقهم الأعمش, وعن الحسن كسره كيف أتى والباقون بالفتح لغة أهل العالية والحجاز وأسد وأمال و"حَقَّ تُقَاتِه" [الآية: 102] والكسائي وللأزرق الفتح والصغرى, "وشدد" البزي بخلفه تاء "وَلا تَفَرَّقُوا" [الآية: 103] ومد الألف قبلها للساكنين, وتقدم اتفاقهم على فتح "شَفَا حُفْرَةٍ" [الآية: 103] لكونه واويا مرسوما بالألف.
وقرأ "تُرْجَعُ الْأُمُور" [الآية: 109] بفتح التاء وكسر الجيم مبنيا للفاعل ابن عامر وحمزة والكسائي, وكذا يعقوب وخلف "ومر" للأزرق خلاف في ترقيق راء "خيرا" وترقيقه "خير أمة" وجها واحدا وإمالة "أذى" وقفا والخلاف في ضم الهاء والميم من "عليهم الذلة" و"عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَة" [الآية: 112] وهمز "الأنبياء" وعن المطوعي "لن يضروكم" بكسر الضاد, وكذا فلن يضر الله ونحوه, أسند إلى ظاهر له مضمر مفردا أو غيره "وأمال" "ويسارعون" [الآية: 114] وسارعوا الدوري عن الكسائي.
واختلف في "وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ، فلن تكفروه" [الآية: 115] فحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بالغيب فيهما مراعاة لقوله تعالى: من أهل إلخ وافقهم الأعمش والباقون بالخطاب على الرجوع إلى خطاب أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّة" واختلف عن الدوري عن أبي عمرو فروي عنه من طريق ابن فرح بالغيب وروي عنه من طريق ابن مجاهد عن أبي الزعراء التخيير بين الغيب والخطاب فيهما وصحح الوجهين

[1] وافقهم المطوعي والحسن وابن محيصن.
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست