نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 278
من الوقع [1] في القلب - لما (2) تعلم أنه من أهل الشجاعة - ما لا تجده للبحتري في قوله: / وأنا الشجاعُ وقد بدا لك موقفي * بعقرقس والمشرفية شهدى (3) وتجد لابن المعتز في موقع شعره من القلب، في الفخر وغيره، ما لا تجده لغيره، لانه إذا قال: إذا شئت أو قرت البلاد حوافراً * وسارت ورائي هاشمٌ ونزارُ وعَمَّ السماء النقع حتى كأنه * دُخان وأطراف الرماح شَرَارُ (4) وقال: قد ترديت بالمكارم دهراً * وكفتني نفسي من الإفتخارِ (5) أنا جيشٌ إذا غزوت وحيداً * ووحيدُ في الجَحْفَلِ الجرَّارِ وقال: أيها السائلي عن الحسب الأط * يبِ ما فوقه لخلق مزيدُ (6) نحن آلُ الرسول والعترة الحق * ق وأهل القربى، فماذا تريدُ؟ (7) ولنا ما أضاءَ صبحٌ عليه * وأتته رايات ليل وسود (8) وكما أنشدنا الحسن بن عبد الله، قال: أنشدنا محمد بن يحيى لابن المعتز قصيدته التي يقول فيها:
أنا ابن الذي سادهم في الحيا * ة وسادهم بي تحت الثرى (9) / ومالي في أحد مَرغبٌ * بلى فيَّ يرغبُ كل الورى وأسهر للمجد والمكرمات * إذا اكتحلت أعين بالكرى (10) [1] م: " الموقع ".
ك: " الواقع " (2) م: " ما تعلم " (3) ديوانه 461 (4) ديوانه ص 37 وفي م، ك: " وعم شماء النقع " (5) ديوانه ص 39 وفى ا، ك، م: " بالمكارم حولي " (6) ديوانه ص 30 (7) ا، م، ك: " القربى " س: " القرى " (8) م: " وأنا ما أضاء " وفى الديوان: " أتته آيات " (9) ديوانه ص 6 (10) ا، م، ك " اكتحلت " س " كحلت " (*)
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 278