نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 279
فانظر في [1] القصيدة كلها، ثم في جميع شعره، تعلم أنه ملك الشعر، وأنه يليق به من الفخر خاصة، ثم مما يتبعه مما يتعاطاه - ما لا يليق بغيره، بل ينفر عن سواه.
ولم أحب أن أكثر عليك، فأطول الكتاب بما يخرج عن غرضه.
وكما ترى من (2) قول أبي فراس الحمداني في نفسك إذا قال: ولا أصبح الحيَّ الخلوف بغارة ولا الجيش ما لم تأته قبلى النذر (3) ويارب دارٍ لم تخفني منيعةٍ * طلعت عليها بالردى أنا والفجر وساحبةِ الأذيال نحوي لقيتُها * فلم يلقَها جافي اللقاء ولا وعر (4)
/ وهبت لها ما حازه الجيشُ كلُّهُ * وأبتُ ولم يُكشَف لأبياتها سِتر (5) وما راح يُطغيني بأثوابه الغنى * ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ وما حاجتي في المال أبغي وُفُوره * إذا لم أفر وفرى فلا وفر الوفر (6) والشئ إذا صدر من أهله، وبدا من أصله، وانتسب إلى ذويه - سلم في نفسه، وبانت فخامته وشوهد [7] أثر الاستحقاق فيه.
وإذا صدر من متكلف، وبدا من متصنع - بان أثر الغربة (8) عليه، [1] م: " فانظر هذه " (2) م: " في " (3) ديوانه 2 / 212 (4) في الديوان رواية أخرى هي: " جهم اللقاء " (5) هذه رواية في الديوان، وهناك رواية أخرى وهى: " ورحت ولم يكشف لاثوابها ستر " وفى م: " وهبت له " (6) هذه رواية م والديوان، وفى س، ك: " إذا لم أفر وفرى ". [7] س: " وشواهد " (8) ا، ك " الغربة " م " العرمة " س " الغرابة " (*)
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني جلد : 1 صفحه : 279