responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 466
والمعنى: فإنكم ومعبودكم ما أنتم وهم جميعا بفاتنين على الله إلا أصحاب النار الذين سبق فى علمه أنهم داخلوها.
وقال الزمخشرى: يجوز أن تكون الواو في "وَمَا تَعبُدُونَ" بمعنى: "مع"، مثلها في قوله: كل رجل وضيعته؛ لا المعنى: فإنكم وما تعبدون، أي: قرناؤهم.
قوله: (وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ) :
أي: وما منا أحد.
قوله: (وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ) : هي المخففة.
قوله: (فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ) :
المقصود بالذم محذوف، أي: بئس صباح الكفار المنذرين صباحهم.

نام کتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست