نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 148
وقد حملها المحققون من أصحاب الإمام: على أن مراده أن الغالب أنه ليس لها أسانيد صحيحة متصلة، وقيل: لأنها يغلب عليها المراسيل، وقال الخطيب البغدادي: هذا محمول على كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة، فأشهرها كتابان للكلبي، ومقاتل ابن سليمان، وقد قال الإمام أحمد في تفسير الكلبي: إنه من أوله إلى آخره كذب، لا يحل النظر فيه.
وكذلك: روي عن الإمام الشافعي أنه قال: "لم يثبت[1] عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث"، ومهما كان فيه من مبالغة: فهي تدل على كثرة ما وضع على ابن عباس. [1] لم يثبت: أعم من: "لم يصح"؛ لأن الثابت أعم من أن يكون صحيحًا، أو حسنا.
نقد الطرق والرواة تفصيلا
الطرق عن ابن عباس
...
نقد الطرق والرواة تفصيلا:
وكذلك نقد العلماء المحدثون النقاد الرواة الذين رووا التفسير بالمأثور، والطرق التي رويت بها هذه التفاسير تفصيلا، وتنصيصًا.
وسأذكر جميع ما ذكروه في هذا، ليتبين لنا أنهم رضي الله عنهم قاموا بما يجب عليهم من البيان خير قيام، وإنما الناس هم الذين فرطوا في الوقوف على كلامهم، والسير على منهجهم، حتى يتبين الصحيح من الضعيف، والحق من الباطل، والجيد من الرديء.
1- الطرق عن ابن عباس:
طريق على بن أبي طلحة عن ابن عباس:
من جيد الطرق والأسانيد عن ابن عباس: طريق علي بن أبي طلحة الهاشمي عنه، قال الإمام الجليل أحمد بن حنبل: بمصر صحيفة في التفسير، رواها علي بن أبي
نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 148