responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 130
عالماً، وكانت النبوة من أقسامه، لأن الأنبياء مسددون مُفَهَّمون، وموفقون لإصابة الصواب في الأمور. (والنبوة) بعض معاني (الحكمة") [1].
وقال الإمام النووي[2] - رحمه اللَّه - مبيناً ذلك:
"وأما الحكمة ففيها أقوال كثيرة ... وقد صفا لنا منها أن الحكمة عبارة عن العلم المتصف بالإحكام المشتمل على المعرفة باللَّه تبارك وتعالى، المصحوب بنفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق والعمل به، والصد عن اتباع الهوى والباطل. والحكيم مَنْ له ذلك"[3].
فحقيقة الحكمة وكمالها:
هي معرفة الحق والصواب في المعتقدات والأقوال والعبادات والأخلاق والمعاملات، وسائر الأعمال والأحوال، والعمل بموجب ذلك، ومعرفة أضدادها والإِحجام عنها، ويصحب ذلك صدق الفراسة ونفاذ

[1] جامع البيان، (3/91) .
[2] الإمام العلامة أبو زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي، ولد سنة 631هـ، من مؤلفاته: شرح صحيح مسلم، والأذكار، ورياض الصالحين، والأربعون النووية، وحلية الأبرار، وغيرها كثير، توفي سنة 676هـ، ببلده نوى.
انظر: البداية والنهاية، (13/294) ، وشذرات الذهب (5/354) ، وطبقات الشافعية للسبكي، (8/395) .
[3] شرح الإمام النووي على صحيح الإمام مسلم، (2/33) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست