responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 160
{يَا أَيّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ إِنّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُواْ لَهُ..} [1] الآية.
ومنها ما ورد في قوله: {إِنّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [2].
ومن الحجج الدالة على بشرية عيسى بن مريم - عليه السلام- ما ورد في قوله تعالى: {إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [3].
ويلاحظ أن أغلب - إن لم يكن كل - الأمثال التي وردت لإقامة الحجة هي في قضايا الاعتقاد، وسوف يأتي تفصيل نماذج منها - إن شاء اللَّه - في هذا البحث.
ويتلخص مما تقدم أن من الأغراض التي ضربت لها أمثال القرآن الكريم إقامة الدليل القاطع والبرهان على القضية المرادة.

[1] سورة الحج الآية رقم (73) .
[2] سورة الأعراف الآية رقم (194) .
[3] سورة آل عمران الآية رقم (59) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست