responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 168
وَيَحْيَى مَنْ حَيّ عَن بَيّنَةٍ} 1"[2].
وقال الشيخ أحمد بن محمد طاحون: "وفي ميدان الهداية إلى الخير، والتنفير من الشر يقدم القرآن الكريم نماذج لنفوس بشرية، وإِن في دراستها لعبرة، وفي تدبرها عظة، وكم في القرآن الكريم من نماذج لأولياء اللَّه الصالحين: من النبيين، والحكماء، والصديقين، والربانيين، إنها النماذج الصالحة في معتقداتها، ومسالكها، وأخلاقها. في قلوبهم نور وفي عملهم نور وفي أقوالهم نور؛ كما قدم الكتاب العزيز نماذج لنفوس انطوت على الشر والسوء ونفوس انسلخت مما يدعو إليه العلم النافع، والآيات البينات بعد أن علموها، فلم يشرفهم العلم لأنهم لوثوا أنفسهم بالعُجب والغرور، وطلب الدنيا وإيثارها على الآخرة؛ وقدّم نماذج تتلون كما تتلون الحرباء، ظاهرها يَسُرُّ، وباطنها شر وضر"[3].
وأمثلة هذا النوع كثيرة في القرآن، منها القصص، فكل قصص القرآن أمثال منصوبة للاعتبار والاقتداء بالصالحين وتحري طريقهم والابتعاد عن طريق الضالين الهالكين، سواء ما نص منها على أنها مثل أم لم ينص.

1 سورة الأنفال الآية رقم (42) .
[2] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، (7/63، 64) .
[3] أمثال ونماذج بشرية من القرآن العظيم، ص (8) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست