responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 204
وقوله - سبحانه -: {إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [1].
فالمتشهد بشهادة أن لا إِله إلا اللَّه يلزمه أن يكون عالماً بها إذ أن العلم يستلزمه قوله: أشهد. وقد ورد في النصوص ما يدل على وجوب معرفة معناها لكي ينتفع بها العبد.
قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه} [2].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه دَخَلَ الْجَنَّةَ"[3].
وسوف يأتي قريباً - إِن شاء اللَّه - بيان الأمور التي يجب على المتشهد بها معرفتها.
معنى إله: الإِله هو المعبود.
قال الراغب - رحمه اللَّه -:
"وإِله جعلوه اسماً لكل معبود لهم … فالإِله على هذا هو المعبود"[4].

[1] سورة الزخرف الآية رقم (86) .
[2] سورة محمد الآية رقم (19) .
[3] رواه مسلم، كتاب الإِيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة، ح (43) ، (1/55) .
[4] المفردات في غريب القرآن، ص (21) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست