responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 205
وقال ابن جرير - رحمه اللَّه - في تفسير قوله تعالى في ذكر وصية نبي اللَّه يعقوب - عليه السلام - لبنيه: {إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [1]. قال:
"ويعني بقوله: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي} أي شيء تعبدون {مِنْ بَعْدِي} ؟ أي من بعد وفاتي؟ قالوا: {نَعْبُدُ إِلَهَكَ} ، يعني به: قال بنوه له: نعبد معبودك الذي تعبده، ومعبود آبائك إِبراهيم وإِسماعيل، وإِسحاق، {إِلَهًا وَاحِدًا} أي: نخلص له العبادة، ونوحد له الربوبية، فلا نشرك به شيئاً، ولا نتخذ دونه رباً".2
لفظ الجلالة (اللَّه) : عَلَم على الإِله الحق المستحق وحده للعبادة، خالق كل شيء ومالكه وربه ومدبّره، الذي له المثَل الأعلى، والأسماء الحسنى، المتصف بجميع أوصاف الكمال، وهو اسم خاص به - سبحانه - لا يسمى به غيره.3

[1] سورة البقرة الآية رقم (133) .
2 جامع البيان، (1/613) .
3 المفردات، للراغب الأصفهاني، ص (21) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست