responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 206
وهو مشتق من إله، وأصله الإله.1
قال ابن القيم - رحمه اللَّه -:
"ولكن الذين قالوا بالاشتقاق … أرادوا أنه دال على صفة له تعالى، وهي الإِلهية، كسائر أسمائه الحسنى، كالعليم والقدير، والغفور، والرحيم، والسميع والبصير … لا نعني بالاشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى، لا أنها متولدة عنها تولد الفرع عن اسمه. وتسمية النحاة للمصدر والمشتق منه أصلاً وفرعاً ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر، وإِنما باعتبار أن أحدهما يتضمن الآخر وزيادة، ولا محذور في اشتقاق أسماء اللَّه بهذا المعنى"[2].
أما معنى اسمه تعالى (اللَّه) فهو كما فسره ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - ورجحه ابن جرير وغيره: ذو الألوهية والمعْبُوديه على خلقه أجمعين.3

1 انظر جامع البيان لابن جرير، ح (1/82، 83) والمفردات في غريب القرآن (21) . وفتح المجيد لشرح كتاب التوحيد، لعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، ت: د. الوليد آل فريان، (1/71، 72) .
[2] بدائع الفوائد، لابن القيم الجوزية، ت: بشير محمد عيون، (1/25) ، مكتبة المؤيد، الرياض، الطبعة الأولى، (1415هـ) .
3 جامع البيان، (1/82) ، وفتح المجيد لشرح كتاب التوحيد (1/72) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست