responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 90
المثل في اللغة إلى معنى التقدير.1
وهذا المعنى مأخوذ من ضرب الدرهم وهو تقديره، وضرب الجزية والخراج وهو تقديرهما[2].
ثالثاً: ضرب المثل: بمعنى قوله وإطلاقه والتمثل به في الحالات التي تشبه الحالة الأولى.
وهو ألصق بالأمثال السائرة، وهو مأخوذ من المعنى العام للضرب وهو: إيقاع شيء على شيء، حيث يتم إيقاع المثل السائر على الحالة المناسبة للتشابه بينهما.
رابعاً: الضرب للمثل بمعنى التلقيح.
قال ابن تيمية - رحمه اللَّه -:
"وضرب المثل لما كان جمعاً بين عِلْمين يطلب منهما علم ثالث كان بمنزلة ضراب الفحل الذي يتولد عنه الولد، ولهذا يقسمون الضرب إلى ناتج وعقيم كما ينقسم ضرب الفحل للأنثى إلى ناتج وعقيم"[3].
وهذا النوع مأخوذ من ضرب الفحل الناقة، وهو ألصق بالأمثال القياسية، التشبيهية والأنموذجية.
فالأمثال القياسية - من جهة - تلقح الأفكار وتنبهها على القياس

1 دقائق التفسير، (1/203) .
[2] انظر: نفس المصدر.
[3] نفس المصدر.
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست