نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 103
أي لم تضم في رحمها ولدا قط.
ويكون القرآن مصدرا كالقراءة، يقال: فلان يقرأ قرآنا حسنا، أي قراءة حسنة (زه) ينبغي أن تقول كتاب الله المنزّل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ليتميّز بذلك عن المنزّل على موسى وعيسى وغيرهما.
379- الْفُرْقانِ [185] : ما فرّق بين الحقّ والباطل.
380- يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [185] العسر ضد اليسر، أي: يريد بكم الإفطار في السّفر ولا يريد بكم الصّوم فيه (زه) . وقيل: اليسر:
الخير والصّلاح، كاليسرى. العسر: الشّدة والشّرّ كالعسرى.
381- الرَّفَثُ [187] : النّكاح، وقيل أيضا: الإفصاح بما يجب أن تكنى عنه من ذكر النّكاح (زه) أراد بالنّكاح الوطء لا العقد. وقيل: الأصل فيه فحش القول.
382- تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ [187] : تفتعلون، من الخيانة (زه) وهي انتقاض الحق على جهة المساترة.
383- بَاشِرُوهُنَّ [187] : جامعوهن. والمباشرة: الجماع، سمّي بذلك لمسّ البشرة البشرة. والبشرة: ظاهر الجلد، والأدمة: باطنه.
384- وَابْتَغُوا [187] : اطلبوا.
385- الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ [187] : بياض النّهار.
386- الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ [187] : سواد اللّيل. [19/ أ] 387- حُدُودُ اللَّهِ [187] : ما حدّه لكم. والحدّ: النّهاية التي إذا بلغها المحدود له امتنع.
388- الْأَهِلَّةِ [189] : جمع هلال. يقال في أوّل ليلة إلى الثالثة هلال، ثم يقال القمر إلى آخر الشهر (زه) قيل: إنّ الهلال مشتقّ من الإهلال، وهو رفع الصّوت عند رؤيته.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 103