نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 97
وللإخلاص تعاريف كثيرة مبيّنة في غير هذا الموضع.
338- قِبْلَتِهِمُ [142] القبلة: الجهة. يقال: إلى أين قبلتك؟ أي إلى أين تتوجّه؟ وسمّيت القبلة قبلة لأن المصلّي يقابلها وتقابله (زه) ولذلك قيل: إنها مشتقّة من المقابلة.
339- وَسَطاً [143] : أي عدلا خيارا بلغة قريش [1] ، وكذا في سورة [17/ ب] (ن) : قالَ أَوْسَطُهُمْ [2] (زه) [3] جمع بين التعريفين للوسط، قال الزّجّاج:
عدلا [4] ، والاعتدال هو التّوسّط. وقال أبو عبيدة [5] : الوسط: الخيار من واسطة العقد.
340- لَرَؤُفٌ [6] [143] : شديد الرّحمة.
341- شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ [144] : أي قصده ونحوه، أي تلقاءه، والتلقاء: النحو. وشطر الشيء: نصفه أيضا (زه) .
342- الْمُمْتَرِينَ [147] : الشاكّين.
343- لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها
[148] : أي قبلة هو مستقبلها، أي يولّي إليها وجهه.
344- مُصِيبَةٌ [156] ومصابة ومصوبة: الأمر المكروه يحلّ بالإنسان.
345- صَلَواتٌ [157] : ترحّم (زه) وجمع، أي رحمة بعد رحمة، ومرّة بعد أخرى.
346- الصَّفا وَالْمَرْوَةَ [158] : جبلان بمكّة (زه) والصّفا: جمع صفاة، وهي من الحجارة ممّا صفا من مخالطة التّراب والرّمل. [1] ما ورد في القرآن من لغات 1/ 126. [2] سورة ن (القلم) ، الآية 28. [3] النص في النزهة 164 ما عدا «بلغة قريش» . [4] معاني القرآن 1/ 219 عن بعضهم. [5] انظر مجاز القرآن 43. [6] كتب اللفظ في الأصل وغريب القرآن للعزيزي 31/ ب (طلعت) مهموزا بغير واو وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر. وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم لَرَؤُفٌ بواو بعد همزة على وزن رعوف، وكذلك روى الكسائي عن أبي بكر عن عاصم وذلك في كل القرآن. (السبعة 171، وانظر الكشف عن وجوه القراءات السبع 1/ 266) .
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 97