نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 98
والمروة: الأبيض من الحجارة، وقيل: الشديد منها.
347- شَعائِرِ اللَّهِ [158] : ما جعله الله علما لطاعته، واحدها شعيرة مثل الحرم.
348- حَجَّ الْبَيْتَ [158] : قصده، يقال: حججت الموضع أحجّه حجّا، إذا قصدته، ثم سمّي السّفر إلى البيت حجّا دون ما سواه. والحجّ والحجّ لغتان [1] .
ويقال: الحجّ الاسم.
349- اعْتَمَرَ [158] : أي زار البيت، والمعتمر: الزائر، قال الشاعر:
وراكب جاء من تثليث معتمرا «2»
ومن هذا سمّيت العمرة [لأنها زيارة للبيت] [3] .
ويقال: اعتمر: قصد، ومنه قول العجّاج:
لقد سما ابن معمر حين اعتمر ... مغزى بعيدا من بعيد فصبر «4»
(زه) قيّد بعضهم القول الأول بزيارة البيت المزور بكونه عامرا. وقال المفضّل: اعتمر: أقام بمكة، والعمرة: الإقامة. وقال قطرب: العمرة: موضع العبادة كالمسجد والبيعة والكنيسة.
350- جُناحَ [158] : هو الإثم (زه) أصله من جنح إذا مال.
351- يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ [159] : إذا تلاعن اثنان فكان [1] نسب يونس الفتح للحجاز والكسر لتميم (المزهر للسيوطي 298/ ب، مخطوط بدار الكتب المصرية 642 لغة، وانظر: لغة تميم 217) .
(2) تهذيب اللغة 2/ 383، وبهجة الأريب 45. ونسب في اللسان والتاج (عمر) إلى أعشى باهلة. وصدره كما في الصبح المنير 266 والأصمعيات 88:
وجاشت النّفس لما جاء جمعهم
وفيهما «معتمر» بدل «معتمرا» وحرف الروي في القصيدة مرفوع. [.....] [3] ما بين المعقوفتين زيادة من نزهة القلوب 32.
(4) ديوانه 50، ونزهة القلوب 32، والمحكم 2/ 107، واللسان والتاج (عمر) ، وتفسير الطبري 3/ 229، وبهجة الأريب 45، وغير منسوب في معاني القرآن للزجاج 1/ 234، 266، والتهذيب 2/ 384، وتفسير القرطبي 1/ 181.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 98