responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم    جلد : 1  صفحه : 99
أحدهما غير مستحق اللّعن رجعت اللعنة على المستحق لها، فإن لم يستحق واحد منهما رجعت على اليهود (زه) هذا قول ابن مسعود [1] . وفي تفسير ذلك أقوال أخر.
352- وَإِلهُكُمْ [163] : بحقّ.
353- وَالْفُلْكِ [164] : السّفينة تكون واحدا وتكون جمعا (زه) ويتميزان بالنّيّة والقرينة، فهو في قوله: فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ [2] واحد فضمّته كضمّة قفل، وفي قوله: حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ [3] جمع فضمته كضمة حمر.
354- بَثَّ فِيها [164] : أي [18/ أ] فرّق [فيها] [4] .
355- دَابَّةٍ [164] : ما يدب (زه) زعم الكرماني أنها لا تطلق على الإنسان إلا شتما، وفيه نظر، أراد الإطلاق بحسب الوضع لغة.
356- تَصْرِيفِ الرِّياحِ [164] : تحويلها من حال إلى حال جنوبا وشمالا ودبورا وصبا وسائر أجناسها (زه) وقال قتادة: مجيئها بالرّحمة مرّة وبالعذاب أخرى [5] .
357- والتّقطّع [6] [166] : التباعد بعد الاتّصال.
358- الْأَسْبابُ [166] : الوصلات. الواحد سبب ووصلة. وأصل السّبب الحبل يشد بالشيء فيجذبه، ثم جعل كل ما جرّ شيئا سببا (زه) .
359- كَرَّةً [167] : رجعة إلى الدّنيا.

[1] تفسير ابن مسعود للدكتور عيسوي 2/ 78 عن الدر المنثور 1/ 162.
وابن مسعود: هو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود الهذلي. أسلم بمكة أول الإسلام، وهو أول من جهر بالإسلام في مكة بعد الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة. شارك في الغزوات وفتوح الشام، ثم ولي بيت المال بالكوفة. ومات بالمدينة سنة 32 هـ. وقد جمع الدكتور محمد أحمد عيسوي تفسيره ودرسه. (تفسير ابن مسعود للعيسوي (المقدمة) ، وأسد الغابة «الترجمة رقم 3177» 3/ 384- 390، وتهذيب التهذيب «الترجمة رقم 3710» 4/ 487- 488، وتاريخ الإسلام 2/ 150- 154، والاستيعاب «الترجمة رقم 1679» 4/ 439- 459، والبداية والنهاية 7/ 162- 163) .
[2] سورة الشعراء، الآية 119، ويس، الآية 41.
[3] سورة يونس، الآية 22.
[4] زيادة من النزهة 39.
[5] انظر قول قتادة في مجمع البيان 1/ 246.
[6] اللفظ القرآني تَقَطَّعَتْ، وفي الأصل: «والتقطيع» . وما ذكر هو المناسب لقوله تعالى: وَتَقَطَّعَتْ.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست