نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 169
الوجه الثالث: الناس يعني المؤمنين خاصة
وذلك في قوله في سورة البقرة: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ} يعني على الكافرين، {لَعْنَةُ الله والملائكة والناس أَجْمَعِينَ} يعني بالنَّاس أجمعين المؤمنين خاصَّة. وهو قول قتادة في سورة آل عمران حيث يقول: {والناس أَجْمَعِينَ} يعني المؤمنين خاصَّة. وقال في آل عمران أيضا: {وَللَّهِ عَلَى الناس حِجُّ البيت} يعني المؤمنين خاصَّة.
الوجه الرابع: الناس يعني المؤمنين من أهل التوراة خاصة
وذلك قوله في سورة البقرة: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَآ آمَنَ الناس} يعني مؤمني أهل التَّوراة خاصَّة.
الوجه الخامس: الناس يعني بني إسرائيل خاصة
وذلك قوله في سورة المائدة: {ياعيسى ابن مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ} يعني بني إسرائيل خاصَّة، {اتخذوني وَأُمِّيَ إلاهين مِن دُونِ الله} . وكقوله في آل عمران: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ} يعني عيسى، {أَن يُؤْتِيهُ الله الكتاب والحكم والنبوة ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي} يعني بني إسرائيل خاصَّة. وقال في آل عمران أيضا: {وَأَنزَلَ التوراة والإنجيل * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ} يعني لبني إِسرائيل خاصَّة.
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 169