نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 209
يسمع من ابن عباس[1]، فيكون منقطعًا[2]، إلا إن صرح ابن جريج بأنه عطاء بن أبي رباح[3].
من روايات الضعفاء عن ابن عباس:
1- "التفسير المنسوب" لأبي النضر[4] محمد بن السائب الكلبي[5]، فإنه يرويه عن أبي صالح[6]، وهو مولى أم هانئ عن ابن عباس، والكلبي اتهموه بالكذب، وقد مرض فقال لأصحابه في مرضه: كل شيء حدثتكم عن أبي صالح كذب[7]. [1] قال الذهبي في "الميزان" في ترجمته "3/ 73-74": "أما رواياته عن ابن عباس وابن عمر وعبد الله بن السعدي وهذا الضرب فمرسلة، فإن الرجل كثير الإرسال ... وقال أبو داود: لم يدرك ابن عباس، وقال الدارقطني: ثقة في نفسه إلا أنه لم يلق ابن عباس" وانظر "شرح علل الترمذي" لابن رجب "2/ 877"، و"جامع التحصيل" للعلائي "ص290"، و"فتح الباري" "8/ 678" كتاب التفسير، سوة المدثر. [2] ويضاف إلى هذا أن ابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء وإنما أخذ الكتاب من ابنه عثمان انظر "التهذيب" "7/ 214" وقد تصحف فيه لفظ "ابنه" إلى أبيه. وقال فيه في ترجمة ابن جريج "406/ 6": "في كتاب علي بن المديني" سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراساني فقال: ضعيف، إنما هو كتاب دفعه إليه" وانظر "الفتح" "8/ 668". [3] وانظر كلمة فيها فوائد في الطرق عن ابن جريج قالها الخليلي في الإرشاد "1/ 391-392"، ونقلها السيوطي في "الإتقان" "1/ 288". [4] تصحف في الدر إلى: النصر. [5] انظر ترجمته في "ميزان الاعتدال" "3/ 556-559" و"التهذيب" "9/ 178"، و"التقريب" "ص479" مات بالكوفة سنة 146هـ وتفسيره من مرويات الحافظ انظر "المعجم المفهرس" "ص92". [6] قال الأستاذ أحمد شاكر في تخريج تفسير الطبري "1/ 91" في التعليق على الخبر "112": هو تابعي ثقة ومن تكلم فيه فإنما تكلم لكثرة كلامه في التفسير، وفي رواية الكلبي عنه انظر شرح المسند في الحديث "2030" وفي ترجمته في "الميزان" "1/ 296" تفصيل بمن ضعفه ومن وثقه. [7] الخبر دون ذكر المرض في "التهذيب" "9/ 179-180".
وقد ذكر الطبري قولًا مرويًّا عن ابن عباس وعقبه بقوله "1/ 66" في الخبر "65": "وليست الرواية عنه من رواية من يجوز الاحتجاج بنقله، وذلك أن الذي روى عنه ... الكلبي عن أبي صالح". وقال الذهبي في "الميزان" "3/ 559": "عن ابن معين قال: الكلبي ليس بثقة، وقال الجوزجاني وغيره: كذاب، وقال الدارقطني وجماعة: متروك وقال ابن حبان: مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه. يروي عن أبي صالح، عن ابن عباس التفسير، وأبو صالح لم ير ابن عباس، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف، فلما احتيج إليه أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها، لا يحل ذكره في الكتب فكيف الاحتجاج به؟ ". وقوله: أخرجت له الأرض ... كناية عن الكذب والاختلاق انظر "الشرح والتعليل لألفاظ الجرح والتعديل" ليوسف محمد صديق "ص102".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 209