responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 415
كنت من الصادقين.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد أثر أبي الضحى نحوه[1].
ثم ذكر الطبري[2] سببا آخر من طريق أسباط عن السدي قال: قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: غير لنا الصفا ذهبا إن كنت صادقا آية منك[3]. فأنزل الله {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض} إلى قوله: {لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُون} .
ومن طريق جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال[4]: سألت قريش اليهود عما جاء به موسى من الآيات، فحدثوهم بالعصا واليد البيضاء، وسألوا النصارى فحدثوهم أنه كان يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيى الموتى بإذن الله فقالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع الله أن يجعل الصفا ذهبا. فذكر نحو السدي[5].
قال الطبري[6]: يجوز أن يكون نزلت في جميع ما ذكر[7].

[1] عزاه السيوطي في "اللباب" "ص31" إلى سعيد بن منصور والفريابي في "تفسيره" والبيهقي في "شعب الإيمان". ثم قال: "هذا معضل لكن له شاهد" ثم أورده.
2 "3/ 270" "2404" وفي النقل تصرف.
[3] في الطبري: أنه منه!
4 "3/ 269" "2403".
[5] وفي قول سعيد: "فخلق الله السموات والأرض، واختلاف الليل والنهار، أعظم من أن أجعل لهم الصفا ذهبا ليزدادوا يقينًا".
6 "3/ 270".
[7] لم يقل الطبري هذا، وإنما قال كما في "3/ 270": "الصواب من القول في ذلك، أن الله تعالى ذكره نبه عباده على الدلالة على وحدانيته وتفرده بالألوهية، دون كل ما سواه من الأشياء، بهذه الآية.
وجائز أن تكون نزلت فيما قاله عطاء، وجائز أن تكون فيما قال سعيد بن جبير وأبو الضحى، ولا خبر عندنا بتصحيح قول أحد الفريقين يقطع العذر، فيجوز أن يقضي أحد لأحد الفريقين بصحة قول على الآخر، وأي القولين كان صحيحًا، فالمراد من الآية ما قلت".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست