نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 416
81- قوله ز تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا} .
قال مقاتل[1]: نزلت في مشركي العرب[2].
82- قوله ز تعالى: {وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار} .
أخرج ابن أبي حاتم[3] من طريق الأوزاعي: سمعت ثابت بن معبد[4] يقول: ما زال أهل النار يأملون الخروج منها حتى نزلت {وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار} [5].
83- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا} [الآية: 168] .
1- قال الواحدي[6]: قال الكلبي: نزلت في ثقيف وخزاعة وعامر بن صعصعة حرموا على أنفسهم من[7] الحرث والأنعام، وحرموا البحيرة والسائبة والوصيلة والحام[8]. [1] في تفسيره "1/ 81". [2] لم يقل مقاتل هذا وإنما قال: {وَمِنَ النَّاس} يعني مشركي العرب. [3] ونقله عنه السيوطي في "الدر" "1/ 403". [4] ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" "2/ 169" "2090" وقال: "روى عنه الأوزاعي، منقطع" وانظر "الجرح والتعديل" "2/ 457" و"تهذيب تاريخ ابن عساكر" "3/ 371" و"لسان الميزان" لابن حجر "25/ 79". [5] وهذا -كما ترى- تفسير لا سبب نزول لا سيما إذا لاحظت السياق.
6 "ص43-44". [7] وضع عليها في الأصل: كذا، والنص كذلك في المصدر المنقول منه. [8] انظر معاني هذه الألفاظ في "زاد المسير" لابن الجوزي "2/ 436-440" وقد ذكر في معنى البحيرة أربعة أقوال، وفي معنى كل من السائبة والوصيلة خمسة أقوال، وفي معنى الحام ستة أقوال، ونقلها يطول.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 416