responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 418
85- قوله ز تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الآية: 171] .
قال الطبري[1]: نزلت في اليهود بدليل الآية التي قبلها والآيات التي بعدها.
86- قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْه} [الآية: 173] .
قال عبد بن حميد[2]: حدثنا يونس[3] نا شيبان[4] عن قتادة قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج في جيش فلبثوا ثلاثا لا يجدون طعاما فقالوا يا رسول الله: ألا نفتصد؟ قال: "بلى" قال فافتصدوا ثم طبخوا[5] حتى أدركوا الطعام. قال: وذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا فلبثوا خمس عشرة ليلة ليس لهم طعام إلا خبط الإبل[6]، ثم وجدوا حمل البحر ميتا فأكلوا منه شهرا فلما رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له فقال: "هو رزق رزقكموه الله" [7].

1 "3/ 313-314" وفي النقل طي وحذف كثير.
[2] لم ينقله ابن كثير ولا السيوطي.
[3] هو يونس بن محمد بن مسلم البغدادي مات سنة "207"، أخرج عنه الستة. انظر "التهذيب" "11/ 447".
[4] في الأصل: سفيان وهو تحريف وانظر المقدمة.
[5] في الأصل: "اطبخوا" ووضع الناسخ عليه: ط فخذفت الهمزة.
[6] قال في "القاموس" مادة خبط "ص857": "الخبط محركة: ورق يُنفض بالمخابط، ويجفف ويطحن ويخلط بدقيق أو غيره ويوخف بالماء، فتوجره الإبل، وكل ورق مخبوط". والمخابط جمع مخبط: العصا، ويوخف، يضرب، وتوجره: تأكله كرهًا.
وانظر "النهاية" لابن الأثير "2/ 7".
[7] ليس في هذه الرواية ذكر نزول آية.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست