responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 420
ومن طريق السدي[1] قال: هم اليهود كتموا اسم محمد.
ومن طريق الربيع بن أنس نحوه وأتم منه[2].
وفي "تفسير أبي حيان"[3]: وروي عن ابن عباس قال: إن الملوك سألوا علماءهم قبل المبعث ما الذي تجدون في التوراة؟ فقالوا: نجد أن الله يبعث نبيا من بعد المسيح يقال له محمد يحرم[4] الربا والخمر والملاهي وسفك الدم بغير حق. فلما بعث قالت الملوك لليهود: هو هذا؟ -وتحرجوا[5] في أموالهم- فقالوا: ليس هو بذاك الذي كنا ننتظره فأعطوهم الأموال فنزلت[6].
قلت: وهذا ذكره الثعلبي من رواية جويبر عن الضحاك.

[1] أي: فيما يرويه الطبري "3/ 328" "2496".
[2] أخرجه الطبري "3/ 327-328" "2495" ونصه: "هم أهل الكتاب، كتموا ما أنزل الله عليهم من الحق والإسلام وشأن محمد صلى الله عليه وسلم. وليس في هذه الروايات كلها سبب نزول مباشر.
3 "البحر المحيط" "1/ 491".
[4] في "البحر" بتحريم وكلاهما صحيح.
[5] وضع عليها في الأصل: ط والتخريج: التضيق كما في "القاموس" "ص235" مادة حرج أي: ضيقوا عليهم في العطاء، وهذا من تصرف المؤلف وليس في البحر الذي بين أيدينا، وفيه: "هذا الذي تجدونه في كتابكم؟ فقالوا -طمعًا في أموال الملوك: ليس هذا بذلك النبي. فأعطاهم الملوك الأموال. فنزلت إكذابًا لهم".
[6] وأضاف أبو حيان بعد هذا قائلًا: "وقيل: نزلت في كل كاتم حق، لأخذ عرض، أو إقامة غرض، من مؤمن ويهودي ومشرك ومعطل، وإن صح سبب نزول فهي عامة، والحكم للعموم، وإن كان السبب خاصًّا، وفيتناول من علماء المسلمين من كتم الحق مختارًا لذلك لسبب دنيا يصيبها". وقوله: "إن صح ... " جيد لأن هذا القول الذي أورده عن ابن عباس لا سند له -كما ترى.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست