نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 128
ويكشف جدول التفاصيل السابق عما يلي من وجوه تباين واختلاف بين رواية القرآن ورواية العهد القديم [1] :
1 ـ القرآن يضع القصة في إطار ديني تنفذ منه أشعة روحية إلى النفس ببيان العبرة التربوية والأخلاقية التي من أجلها أنزل الله القصة.
أما العهد العتيق فقد وضع القصة في إطار عائلي، يحمل طابع السرد التاريخي المجرد، دون أن يشير إلى ما وراء الأحداث من عظات.
2 ـ يذكر القرآن الكريم أن إخوة يوسف تضايقوا من حب والدهم له ولأخيه، ولم تشر التوراة إلى الأخ بشيء.
3 ـ رؤيا يوسف التي قصَّها على أبيه كما في النص القرآني تتلخص في أنه رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر له ساجدين والذي في التوراة أن يوسف رأى قبلها رؤيا، فقد رأى أنه وإياهم يحزمون حزماً في الحقل في الصحراء، فإذا حزمته قامت وأحاطت بحزم إخوته فسجدت لحزمته حزمهم فقال له إخوته: ألعلك تملك علينا ملكاً؟ أم تتسلط علينا تسلطاً؟ وازدادوا بغضا له من أجل أحلامه ومن أجل كلامه.
وأما الرؤيا الثانية فهي كما في القرآن من حيث المضمون ولكن يوسف قصها على أبيه وإخوته، ولم يعلق الإخوة ولكن الأب انتهره [1] أحمد نوفل، سورة يوسف: دراسة تحليلية، ص 60 ـ 66، دار الفرقان. عمّان 1409هـ ـ 1989م.
نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 128