responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 129
وقال له: ما هذا الحلم الذي حلمت؟ هل نأتي أنا وأمك وإخوتك لنسجد لك إلى الأرض؟
3 ـ لم تذكر التوراة أن الإخوة تفاوضوا على قتل يوسف، أو أنهم راودوا أباهم لإخراجه معهم، ولكن الأب يرسل يوسف لينظر سلامتهم وسلامة الغنم ثم يرد لأبيه الخبر فذهب إليهم، وعندما رأوه تفاوضوا في شأنه.
4 ـ تآمر إخوة يوسف عليه إما قتلا أو طرحاً أو إلقاء في الجب هكذا في القرآن، والذي في التوراة أن أحد الإخوة راؤبين استبعد فكرة القتل وأشار بالطرح في البئر التي في البرية، لا لتلتقطه السيارة، ولكن ليغافلهم ويستخرجه من البئر ليعيده إلى أبيهم.
5 ـ في القرآن أن إخوة يوسف جاءوا على قميص أخيهم بدم كذب وجاؤوا أباهم وقت العشاء يبكون أخاهم فأجابهم بما نعلم، والذي في التوراه أنهم لم يجيئوا إلى أبيهم بل أرسلوا القميص الملون المغموس بالدم وأحضروه لأبيهم بواسطة الرسول الذي أرسلوه.
6 ـ في القرآن أن يعقوب تجلد للمصاب الجلل وما زاد على أن قال كلمات نورانية سامقة: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} ومثل هذا الموقف الرجولي الإيماني الرفيع هو اللائق بالنبي الكريم.
وأما التوراة فتقول: ((فمزق يعقوب ثيابه ووضع مسحاً على حقويه وناح على ابنه أياماً كثيرة)) .
7 ـ في التوراة استطراد عن زنى أحد الأسباط بكنته!! ولا علاقة قطعاً بين الخبر المحشور في السياق وبين القصة.

نام کتاب : الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم نویسنده : عبد الراضي عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست