نام کتاب : القرآن ونقض مطاعن الرهبان نویسنده : الخالدي، صلاح جلد : 1 صفحه : 589
التالية: يَحورُ بمعنى: يَرجعُ: مرةً واحدة.
و: يُحاورُ بمعنى: يُراجعُ ويُناقشُ
ويُجادلُ في الكلام. وَرَدَ مرتَيْن.
و: تَحاوُرٌ: بمعنى المراجعة والمناقشة. وَرَدَ مرةً واحدة.
و: حورٌ عين: صفةُ نساءِ الجَنَّة. وَرَدَ أَربعَ مرات.
و: الحواريّون: أَصحابُ عيسى - عليه السلام -. وَرَدَ خمسَ مرات.
قال اللهُ عن الحورِ العين: (كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) .
وقال تعالى: (مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) .
وقال تعالى: (فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) .
وقال تعالى: (وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) .
ب - هل سلمان الفارسي هو مؤلف القرآن؟ :
من مفترياتِ الفادي المفترِي الكبيرةِ الفاجرةِ زَعْمُهُ أَنَّ مُعَلِّمَ النبيِّ - عليه السلام - هو سلمانُ الفارسيُّ - رضي الله عنه -، كان يُلَقِّنُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - القرآنَ، فيصوغُه بدوْرِه بالعربية، ويَنسبُه إِلى الله!!.
قال تحتَ عنوان: " مُلَقِّنُ محمدٍ: سلمان الفارسي ": " شهدَ القرآنُ أَنَّ
المقصودَ بإِملائِه القصصَ الفارسيةَ علي محمدٍ هو سلمانُ الفارسي، فقال:
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) .
وسلمانُ هذا فارسيّ أَسلم، وكان من الصحابة، وهو الذي أَشارَ على
محمدٍ وَقْتَ حصارِ المدينة بحفْرِ الخندق، فنفَّذَ محمدٌ نصيحتَه، وهو الذي
أَشارَ على محمدٍ باستعمال المنجنيقِ في غزوةِ ثقيف في الطائف.
وقد اتهمَ العربُ محمداً أَنَّ سلمانَ هذا هو الذي ساعَدَه على تأليفِ قرآنه، ومنه اسْتَقى الكثيرَ من قَصَصه وعباراتِه، ومع أَن محمداً قال: إِن سلمانَ أَعجميّ والقرآنَ عربيّ، ولكن هذا لا يمنعُ أَنْ تكونَ المعاني لسلمان، وصياغتُها في أُسلوبها العربي لمحمد".
نام کتاب : القرآن ونقض مطاعن الرهبان نویسنده : الخالدي، صلاح جلد : 1 صفحه : 589