ب- الشيخ محمد الغزالي:
ذكر الشيخ الغزالي في مقدمة كتابه: "نحو تفسير موضوعي للقرآن الكريم" أن أسوته في ذلك الدكتور محمد عبد الله دراز، فقال ما نصه:
"لقد عنيت عناية شديدة بوحدة الموضوع في السورة وإن كثرت قضاياها، وتأسيت في ذلك بالشيخ محمد عبد الله دراز عندما تناول سورة البقرة -وهي أطول سورة في القرآن- فجعل منها باقة واحدة ملونة نضيدة، يعرف ذلك من قرأ كتابه "النبأ العظيم" وهو أول تفسير موضوعي لسورة كاملة فيما أعتقد"[1].
ج- الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
وكتب عنه الدكتور العلامة يوسف القرضاوي قائلًا:
"كان الشيخ أحد العلماء الراسخين في التفسير وعلوم القرآن، وقد ترك لنا من دلائل ذلك: كتابه الرائع "النبأ العظيم" وهو كتاب متفرد، ويحتوي على نظرات جديدة، ومتميزة في الإعجاز البياني أو الأدبي للقرآن، لم ينسجه على منوال أحد قبله في مضمونه وأسلوبه"[2].
د- الشيخ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد:
وقال عنه العالم الجليل الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد:
"إنه كتاب صغر حجمًا وغزر علمًا، وهو من أعاجيب الكتب في الإسلام، وهو يمثل أعجوبة الدراسة"[3]. [1] محمد العزالي، نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم، دار الشروق. [2] انظر مقدمته لكتاب: "زاد المسلم" للدكتور دراز - جمع وإعداد وتحقيق: الشيخ أحمد مصطفى فضلية، دار القلم - القاهرة، الكويت. [3] مقابلة شخصية بمنزله.