بتفسيرك القرآن حاربت عصبة ... عموا كلهم عن موطن الخير والهدى
كأن ابن سينا بيننا كان حاضرًا ... يفتح للأذهان ما كان موصدا
يقيمك دين الله جيشًا عرمرمًا ... ويشهرك الحق الصراح مهندا
فداك نفسي من أديب وعالم ... أقام جيوش الملحدين وأقعدا
6- قالوا عن النبأ العظيم:
أ- الشيخ محمد بن محمد أبو شهبة:
في كتابه القيم "المدخل إلى القرآن الكريم" تحدث الدكتور العلامة محمد بن محمد أبو شهبة عن كتاب "النبأ العظيم" فقال:
"وللأستاذ الشيخ الدكتور محمد عبد الله دراز عضو جماعة كبار العلماء -رحمه الله وأثابه- كتاب جليل سماه "النبأ العظيم" عرض فيه لإعجاز القرآن، وأبان عنه بطريقة علمية فنية، ثم شرع يدلل على إعجاز القرآن البياني في سورة من سور القرآن؛ وهي سورة البقرة، إحدى الزهراوين، بما لا يدع مجالًا للشك في أن هذا القرآن فوق مستوى قدر البشر، وأنه من عند خالق القوى والقدر.
ولو أنه تناول القرآن كله على هذا المنوال لكان ذخيرة من الذخائر القرآنية التي تنتفع بها الأجيال المتعاقبة. فعسى أن يقيض له الله سبحانه من يقوم بإتمام هذه الدراسة القرآنية على هذا النهج المستقيم البديع"[1]. [1] المدخل لدراسة القرآن الكريم، مكتبة السنة، ط3.