responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 106
وأما الأموال ففي البقرة: {وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَال} [1] {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ} [2]، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع كما مثل ونحو: {كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا} [3].
وأما "أيمان" بفتح الهمزة ففي "البقرة": {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [4] وهو متعدد ومنوع، نحو: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} [5]، {أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ} [6]، {إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم} [7].
وأما "العدوان" ففي "البقرة": {تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [8]، وهو متعدد فيما بعدها ومنوع، نحو: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا} [9]، ووزن عدوان فعلان، وسيأتي ثبت فعلان عن أبي عمرو.
وأما "الأعمال" ففي "البقرة": {وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ} [10]، وهو متعدد فيها وفيما بعدها، ومنوع، نحو: {بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} [11]، والعمل عندنا على الحذف في هذه الألفاظ الستة، حيث وقعت.
وألفاظ البيت الستة معطوفة على ما في البيت قبلها، وكلها بحذف العاطف إلا "أموال" و"الأعمال".
ثم قال:
ثم مواقيت أحاطت والده ... ولأبي عمرو من المعاهدة
عاهد في الفتح وأولى عاهدوا ... وكلها لابن نجاح وارد
أخبر في الشطر الأول عن أبي داود بحذف ألف: "مواقيت"، و"أحاطت"، و"والدة".
أما "مواقيت" ففي "البقرة": {قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} [12]لا غير.

[1] سورة البقرة: 2/ 155.
[2] سورة البقرة: 2/ 188.
[3] سورة التوبة: 9/ 69.
[4] سورة البقرة: 2/ 224.
[5] سورة المائدة: 5/ 89.
[6] سورة المائدة: 5/ 108.
[7] سورة النساء: 4/ 24.
[8] سورة البقرة: 2/ 85.
[9] سورة النساء: 4/ 30.
[10] سورة البقرة: 2/ 139.
[11] سورة الكهف: 18/ 103.
[12] سورة البقرة: 2/ 189.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست