responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم نویسنده : شلبي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 41
وقرأ الباقون: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ} بغير ألف على فَعْلٍ[1]؛ لأنه مصدر دَفَع دَفْعًا، كالضرب الذي هو مصدر ضَرَبَ ضَرْبًا[2].
- "لَا بَيْعَ فِيهِ وَلاَ خُلّةَ وَلَا شَفاعَةَ" [آية: 254] :
بالفتح في كلهن, قرأها ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب[3].
ووجه ذلك: أن كل واحد من هذه الأسماء الثلاثة بُني مع لا على الفتح إرادة النفي العام؛ لأنهم جعلوه جواب: هل فيه من بيع أو خلة أو شفاعة؟، فقيل: لا بيعَ فيه ولا خلّة ولا شفاعةَ، يعنون انتفاء جنس هذه الأشياء، فالنفي عام للجنس، كما أن السؤال كان عاما للجنس.
وقرأ الباقون بالرفع فيهن كلهنّ[4]؛ لأنهم جعلوه جواب: أفيه بيعٌ أو خلةٌ أو شفاعةٌ؟ فجواب لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة، بالرفع على الابتداء، كما كان المسئول عنه مرفوعًا بالابتداء، ولم يجعلوا النفي في هذه الأسماء نفيًا عامًّا في اللفظ، وإن كان معلومًا أن النفي في القراءتين أريد به العموم والكثرة، ألا ترى أنك إذا قلت: لا حولَ ولا قوةَ إلاّ بالله, أو لا حولٌ ولا قوة إلاّ بالله، فقد أردت من نفي الحول ما أردته من نفي القوة[5].
- "اللهُ لا إلهَ إلاّ هُوَهْ" [آية: 225] :
بالهاء في حال الوقف، قرأها يعقوب وحده[6]، وكذلك "أَحقٌّ هُوَهْ"[7] و"لِوَقْتِها إلاَّ هُوَهْ"[8] ونحوها في الوقف؛ وذلك لأن هذه هاء الوقف أُلحقت الواو ههنا حرصًا على بيان حركتها في حال الوقف، ولئلا يزيله الوقف بالسكون،

[1] مصادر القراءة الأولى.
[2] حجة أبي علي 2/ 352-354، وإعراب القرآن للنحاس: 1/ 279 و280، وحجة ابن خالويه: 99، وحجة أبي زرعة: 140 و141، والكشف: 1/ 304 و305، والإتحاف: 161.
[3] السبعة: 187، التيسير: 82، النشر: 2/ 211.
[4] المصادر السابقة.
[5] انظر {فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} الفقرة 16 من هذه السورة, وحجة أبي علي: 2/ 358 و359، وإعراب القرآن للنحاس: 1/ 282، وحجة ابن خالويه: 99، وحجة أبي زرعة: 141 و142، والكشف: 1/ 305 و306، والإتحاف: 161.
[6] انظر النشر: 2/ 135، والإتحاف: 104.
[7] 53/ يونس.
[8] 187/ الأعراف.
نام کتاب : رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم نویسنده : شلبي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست