responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم نویسنده : شلبي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 44
"اعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلى كُلّ شَيْءٍ قَديرٌ"، وذلك أنه لما علم العلم الذي لا طريق للشبهة عليه، قال لنفسه: اعلم هذا الضرب من العلم، وهذا يئول معناه إلى معنى الخبر، كأنه يحقق عند نفسه هذا العلم.
وقيل: بل هو من خطاب المَلَك له.
والباقون {أَعْلَمُ} بقطع الألف وضم الميم على الخبر[1]، وذلك أنه لما عايَنَ من إحياء الله تعالى إياهُ بعد موته، أخبر عما تبينه مما لم يَتَبَيَّنْهُ قبل ذلك, هذا التبين الذي لا سبيل للشك فيه، فأخبر عن نفسه فقال: {أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} علمًا لا يتطرق إليه شبهة[2].
- "فَصِرْهنَّ" [آية: 260] :
بكسر الصاد, قرأها حمزة ويعقوب, يس.
الباقون {فَصُرْهُنّ} بضم الصاد[3].
فمن قرأ بكَسْر الصاد جَعَلَه من صار يصير، ومن قرأها بالضم جعلها من صار يصور، وكل واحد منهما قد جاء بمعنى أمال وقطع جميعًا[4].
- {فَنِعِمَّا} [آية: 271] :
بكسر النون والعين جميعًا، قرأها ابن كثير ونافع, ش, وعاصم, ص, ويعقوب[5].
والوجه في ذلك: أن أصل نعم: نَعِم بفتح النون وكسر العين، فكسرت فاء الكلمة من أجل حرف الحلق، كما كسروه من نحو: لِعِب وشِهِد؛ لأن حرف الحلق لما فيه من الاستعلاء يستتبع حركة ما قبله.

[1] المصادر السابقة.
[2] حجة أبي علي: 2/ 383-385، وحجة أبي زرعة: 144 و145، والكشف: 1/ 312 و313، والإتحاف: 162.
[3] السبعة: 189 و190، التيسير: 82، النشر: 2/ 232.
[4] مجاز القرآن: 1/ 80، وحجة أبي علي: 2/ 389-394، وحجة ابن خالويه: 101، وحجة أبي زرعة: 145، والكشف: 1/ 313، والإتحاف: 163، وانظر اللسان "صور".
[5] السبعة: 190، التيسير: 84، النشر: 2/ 235 و236.
نام کتاب : رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم نویسنده : شلبي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست