الدعاء على الأصول الجارية لختم القرآن.
وفي اليوم الثاني بعد الختم الشريف حين مباشرتهم للختم الجديد يأخذون أربعة مصاحف أخرى من خزانة المصاحف، ويضعون الأربعة الأولى في محلها، ويتلون القرآن على وجه المصحف الشريف الذي أخذوها [1] في المرة الثانية، ويكملون الختم الشريف، وعليهم أن يجروا هذه القاعدة بالدور والتسلسل اعتناء بوقاية المصاحف الشريفة المذكورة من التعطيل، وأن يذكروا في الدعاء اسم الشخص المكتوب على ظهر المصحف الشريف من أقاربنا وتعلقاتنا إحياء لأرواحهم الشريفة وانسرارها" [2] .
"ومن الشروط: أن يقرأ الخليفة السيد حافظ علي قطب الدين القدسي من أهالي القدس الشريف في كل سنة على الدوام القرآن الكريم، ويختمه ويقوم بدعاء الإتمام" [3] . [1] كذا في الأصل، لعل الصواب: أخذوه. [2] القحطاني، راشد بن سعد، وقفية مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت، ص23،34. [3] القحطاني، راشد بن سعد، وقفية مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت، ص22.
خامساً: الوقف على قراءة القرآن هبة للثواب لآخرين، [1] منها نوعان:
أ- الوقف على قراءة الربعات في المسجد الحرام على نظام (الخصفة) :
الربعات: جمع ربعة وهي عبارة عن صندوق يحتوي على القرآن الكريم في أجزاء مفرقة على قدر أجزاء القرآن الثلاثين، يختص بها عدد من القراء، [1] (ذهب أبو حنيفة وأحمد وجمهور السلف إلى وصول ثوابها إن كانت القراءة بدون أجر. والمشهور من مذهب الشافعي ومالك عدم وصولها وأما القراءة بأجر فلا تجوز بلا خلاف بين العلماء) شرح الطحاوية 2/664 الطبعة العاشرة 1417/1997م تحقيق د. التركي والأرناؤوط.