نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 162
[7]- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف بعد ساكن صحيح مستفلٍ قبله كسر مثل: {الذِّكْرَ} [1]، {السِّحْرَ} [2].
8- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف بعد ياء مدِّيَّة أو لينة سواء كانت مفتوحة مثل: {وَالْحَمِيرَ} [3]، {لا ضَيْرَ} [4] أو مضمومة مثل: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [5]، {ذَلِكَ خَيْرٌ} [6]، أو مكسورة مثل: {مِنْ بَشِيرٍ} [7]، {كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ} 8,
الحالة الثانية:
الراء الدائرة بين الترقيق والتفخيم ولكن الترقيق أولى، ولها أربعة أنواع:
النوع الأول:
الراء الموقوف عليها بالسكون وبعدها ياء محذوفة للتخفيف، ولم ترد في القرآن الكريم إلا في كلمتين:
الأولى: "وَنُذُرِ" المسبوقة بالواو، والثانية: "يَسْرِ".
أما "نذر" المسبوقة بالواو فهي في ستة مواضع بسورة القمر أربعة منها في قوله تعالى: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} [9] وموضعان في قوله تعالى: {فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} [10].
وأما "يَسْر" ففي سورة الفجر في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} [11] فمن رقق الراء فيهما، نظر إلى الأصل وهي الياء المحذوفة للتخفيف وإلى الوصل حيث إنها مرققة لكسرها فأجرى الوقف مجرى الوصل. [1] سورة الفرقان: 18. [2] سورة طه: 71. [3] سورة النحل: 8. [4] سورة الشعراء: 50. [5] سورة التغابن: 1. [6] سورة النساء: 59. [7] سورة المائدة: 19.
8 سورة آل عمران: 49. [9] سورة القمر: 16، 18، 21، 30. [10] سورة القمر: 37، 39. [11] سورة الفجر: 4.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر جلد : 1 صفحه : 162