|
||||
| نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 34 | ||||
|
ضَحَّوْا بِأَشْمَطَ عُنْوَانُ السّجُّودِ بِهِ ... يُقَطِّعُ الليلَ تَسْبِيحًا وقُرْآنا (1) أي: تسبيحًا وقراءة. * * * 29- و (السُّورَةُ) تهمز ولا تهمز: فمن همزها جعلها من أسْأَرْتُ، يعني أفضَلْت. لأنها قطعة من القرآن. [2] ومن لم يهمزها جعلها من سُورَة البِنَاء، أي منزلة بعد منزلة. قال النابغة في النّعْمان: أَلَمْ تَرَ أنَّ الله أَعْطَاكَ سُورَةً ... تَرَى كلَّ مَلْكٍ دُونَهَا يَتَذَبْذَبُ (3) والسُّورَةُ في هذا البيت سُورَةُ المَجْد. وهي [مستعارة من] سورة البناء. * * * 30- و (الآيةُ) جماعة الحروف. قال الشَّيْبَاني [4] : وهو من قولهم: خرج القوم بآيتهم، أي بجماعتهم. (1) يروى لحسان بن ثابت كما في ديوانه 410 واللسان 17/ 168، 19/ 211 والاقتضاب 98 والبيان والتبيين 1/ 220، 3/ 262 وهو غير منسوب في تفسير الطبري 1/ 97 طبع المعارف ونسب إلى أوس بن مغراء، ونقل العيني في المقاصد النحوية بهامش الخزانة 4/ 17 عن ابن السيرافي أنه لكثير بن عبد الله النهشلي، المعروف بابن الغريرة. ونقل البغدادي في الخزانة 4/ 118 عن ابن يعيش أنه لكثير هذا، وقيل لحسان. ومعنى ضحوا: أي ذبحوه كالأضحية. قال ابن بري: أي جعلوه بدل الأضحية، كأنهم قتلوه في أيام لحوم الأضاحي، وذلك يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، سنة خمس وثلاثين من الهجرة. والشمط بالتحريك بياض الشعر من الرأس يخالط سواده. [2] في الطبري 105 "وتأويلها في لغة من همزها، القطعة التي قد أفضلت من القرآن عما سواها وأبقيت…" وانظر الإتقان 1/ 89. (3) ديوانه 17، واللسان 6/ 53، ومجاز القرآن 4، وتفسير الطبري 1/ 105، وتفسير القرطبي 1/ 65 والإتقان 1/ 89. [4] هو أبو عمرو الشيباني الراوية المشهور المتوفّى سنة ثلاث عشرة ومائتين. وقوله هذا في الخزانة 3/ 137 وبعده: "أي لم يدعوا وراءهم شيئا". |
||||
| نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 34 | ||||
|
www.eShia.ir