responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهم القرآن نویسنده : الحارث المحاسبي    جلد : 1  صفحه : 378
فعله مِنْهُم فَهُوَ فِي ظَاهر التِّلَاوَة معذب وَأَنه إِنَّمَا اسْتثْنى فِي آيَة الِاسْتِثْنَاء من يَأْتِي دون غَيرهم كَذَا وَأَنه من أخبر أَنه معذبه من الْمُوَحِّدين فَالْخَبَر فِيهِ عَام وَلم يرد بَعْضنَا دون بعض فَعَلَيْهِم فِي الظَّاهِر مثل ذَلِك إِن كَانَ أَرَادَ أَن يعذب من قَالَ إِنِّي أعذبه على الْعُمُوم وَلم يرد بَعْضًا دون بعض فقد قَالَ الله جلّ وَعز {وَمن يعْص الله وَرَسُوله فَإِن لَهُ نَار جَهَنَّم} وَقَالَ {وَالله لَا يحب الظَّالِمين} وَقَالَ {إِن الظَّالِمين فِي عَذَاب مُقيم} وَقَالَ {وَمن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فكبت وُجُوههم فِي النَّار}
فَكل من جَاءَ بسيئة أَو ظلم نَفسه بذنب صَغِير وَمَات مصرا عَلَيْهِ أَو عصى بذنب كَبِير وَتَابَ مِنْهُ فَهُوَ فِي النَّار لِأَنَّهُ لم يسْتَثْن فِي هَذِه الْآي تَائِبًا من مصر لَا من كَبِيرَة وَلَا من صَغِيرَة
فَإِن قَالُوا إِنَّه لَا يُرِيد التائبين وَلَا المجتنبين للكبائر وَلَا النَّبِيين قيل لَهُم تركْتُم ظَاهر التِّلَاوَة

نام کتاب : فهم القرآن نویسنده : الحارث المحاسبي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست