responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد الرسول نویسنده : الشايع، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 22
القول الثالث:
أنه أنزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر في كل ليلة قدر ينزل ما يقدر الله إنزاله في كل السنة ثم نزل بعد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم منجماً مدة بعثته عليه الصلاة والسلام.
القائلون به:
قاله ابن جريج،[1] وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي،[2] ومقاتل بن حيان،[3] وقال بنحوه مقاتل بن سليمان.4
ونسبه السيوطي للفخر الرازي[5] وهي نسبة غير محررة فقد ذكر الفخر الرازي في تفسيره هذا القول وجعله محتملاً، وتوقف في الترجيح بينه وبين القول بنزوله جملة واحدة من اللوح المحفوظ ثم نزوله منجماً بعد ذلك. لكنه في موضع آخر وبعد صفحة واحدة رجح القول الثاني. فقال: "..التنزيل مختص بالنزول على سبيل التدريج والإنزال مختص بما يكون النزول فيه دفعة واحدة، ولهذا قال الله تعالى: {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ} إذا ثبت هذا فنقول: لما كان المراد هنا من قوله

[1] انظر: تفسير الطبري (3/447) . وتفسير أبي الليث السمرقندي (1/563) والدر المنثور للسيوطي (1/457) .
[2] قاله في كتابه المنهاج (2/234-) ، وانظر: البرهان (1،229) ، ولطائف الإشارات للقسطلاني (1/22) ، والمرشد الوجيز (19) .
[3] انظر: الإتقان للسيوطي (1/148) ، والزيادة والإحسان لابن عقيلة المكي (1/215) بتحقيق د. محمد صفاء حقي. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين. الرياض.
4 انظر: حاشية المرشد الوجيز بتحقيق طيار آلتي قولاج (18) . وتفسير مقاتل بن سليمان (1/22خ) ، وتفسير أبي الليث السمرقندي (1/562) .
[5] انظر الإتقان (1/148) .
نام کتاب : نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد الرسول نویسنده : الشايع، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست