مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
القضاء والقدر
نویسنده :
البيهقي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
363
باب ذكر البيان أن الله جل ثناؤه قدر المقادير كلها قبل أن يخلق السموات والأرض قال الله عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر، فأخبر أن كل شيء خلقه إنما هو بحسب ما قدره قبل أن يخلقه، فجرى الخلق على ما قدر، وجرى القدر على ما علم. والقدر بتسكين الدال هو:
108
باب ذكر البيان أن الله عز وجل كتب المقادير كلها في الذكر وهو المراد بتقدير المقادير على ما لم يزل به عالما، قال الله عز وجل: وكل شيء أحصيناه في إمام مبين، وقال: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، وقال: وإن من قرية
111
باب ذكر البيان أن القلم لما جرى بما هو كائن كان فيما جرى وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى وإذا كان قد قدر وقضى وكتب على آدم عليه السلام قبل أن يخلق أنه يأكل من شجرة ينهى عن أكلها، لم يجد آدم عليه السلام بدا من فعله، ولم يتهيأ له دفعه عن
114
باب ذكر البيان أن القلم لما جرى بما هو كائن كان فيما جرى ما يفعله بنو آدم من خير وشر قال الله عز وجل: وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر قلت وما جفت به الأقلام وجرت به المقادير على علم الله عز وجل فكل امرئ ميسر لما خلق له، لا يجوز وقوع الخلف
121
باب ذكر البيان أن ليس أحد من بني آدم إلا وقد كتب سعادته وشقاوته، وكتب مكانه من الجنة أو النار، وأن أهل كل واحد منهما ميسرون لأعمالها قال الله عز وجل: ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير وقال تعالى: فأما من
127
باب ذكر البيان أن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره فمن علم الله إيمانه وأمر القلم فجرى به وكتب من السعداء، أصابه من ذلك النور فاهتدى، ومن علم الله كفره وأمر القلم فجرى به وكتب من الأشقياء أخطأه ذلك النور فضل، قال الله عز وجل: أومن
136
باب ذكر البيان أن الله تعالى مسح ظهر آدم عليه السلام فاستخرج منه ذرية، فقال: " خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون " وهم كل من كان في علم الله تعالى أن يكون من أهل الجنة وأمر القلم فجرى بسعادته وأصابه النور الذي ألقاه عليهم، ثم استخرج منه ذرية،
137
باب ذكر البيان أن الله تعالى حيث أخذ الميثاق من بني آدم فقال: ألست بربكم إنما قال بلى من سبق في علمه سعادته وكونه من أهل الجنة، ثم جرى القلم بذلك دون من سبق في علمه شقاوته وكونه من أهل النار، ثم جرى القلم بذلك، وقد قيل: أقر جميعهم بالتوحيد وقالوا:
140
باب ذكر البيان أن الله عز وجل خلق الجنة وخلق لها أهلا خلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم وهم كل من سبق في علمه سعادته، ثم جرى القلم بها، وأصابه النور الذي ألقاه عليهم، وخرج في المسحة الأولى من ظهر آدم، وأقر بالتوحيد طوعا حين أخذ منهم الميثاق، وخلق النار
144
باب ذكر البيان أن كل من سبق في علم الله عز وجل كونه سعيدا، ثم جرى القلم بسعادته وخرج في المسحة الأولى من ظهر آدم، وأصابه النور الذي ألقي عليهم، وأقر بالتوحيد طوعا في الميثاق الأول، وجعلت الجنة له وهو في صلب أبيه، خلق في بطن أمه سعيدا، وولد سعيدا،
147
باب ذكر البيان أن من كتب سعيدا ختم له بالسعادة وإن عمل أي عمل، ومن كتب شقيا ختم له بالشقاوة وإن عمل أي عمل قال الله عز وجل: لا تبديل لخلق الله، وقال: ومن يهد الله فما له من مضل وقال: ومن يضلل الله فما له من هاد
158
باب ذكر البيان أن العبد يبعث على ما مات عليه قال الله عز وجل: كما بدأكم تعودون، فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة
163
باب ذكر البيان أن أفعال الخلق مكتوبة لله تعالى مقدورة له فإنها من الله عز وجل خلق، وممن باشرها كسب قال الله عز وجل: الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار وقال: خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل وقال: بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له
165
باب ذكر البيان أن أفعال الخلق كلها تقع بمشيئة الله جل ثناؤه وإرادته قال الله عز وجل: وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين وقال: ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله وقال: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها وقال: ولو شاء الله لجمعهم على الهدى وقال: ولو شاء
179
باب ذكر البيان أن القدر خيره وشره من الله عز وجل وأن الإيمان به واجب قال الله عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر وقال: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله
187
باب كيفية الإيمان بالقدر
196
باب ذكر البيان أن ما كتب على ابن آدم وجرى به القلم أدركه لا محالة قال الله عز وجل: أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب، وقال: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، وقال: لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن، وقال في الرزق: نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة
202
باب ذكر البيان إن أحدا لا يستطيع أن يعمل غير ما كتب له وعليه وأنه لا يملك لنفسه وغيره نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله قال الله عز وجل: كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة وقال: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقال: من ذا
224
باب قول الله عز وجل: وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه مع قوله: انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا فأمرهم بما أخبر أنهم لا يستطيعونه يريد دونه , وقوله: وتعاونوا على البر والتقوى وقوله: اصبروا وصابروا مع قوله: فقد كذبوكم بما تقولون فما
228
باب قول الله عز وجل: واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وقوله: ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة وقوله: وحيل بينهم وبين ما يشتهون , وقوله: كذلك نسلكه في قلوب المجرمين وقوله: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وقوله: فلما
237
باب قول الله عز وجل من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون وقوله: من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقوله: من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. وقوله: ومن يضلل الله فما له من هاد. وقوله: ومن يهد الله فما
251
باب ذكر البيان أن الله تبارك وتعالى عادل في إضلال من شاء من عبيده حكيم في إنشائه الكفر باطلا فاسدا قبيحا خلافا للإيمان. قال الله عز وجل: ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون وقال: لا يسأل عما يفعل وهم
255
باب ذكر البيان أن الله عز وجل هو المعطي بمنه وفضله من يشاء من عبيده الإيمان وهو محببه إليه ومزينه في قلبه وشارح صدره له وهاديه إلى الصراط المستقيم ومثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. قال الله عز وجل: وقال الذين أوتوا العلم والإيمان وقال:
262
باب ذكر البيان أن المعصوم من معاصي الله من عصم الله قال الله عز وجل: ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا وقال: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء وقال: ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء
273
باب ذكر البيان أن من دخل الجنة من المؤمنين دخلها بفضل الله عز وجل ورحمته لأنه خلقه لها ووفقه لأعمال أهلها وغفر له ما قصر فيه منها قال الله عز وجل: إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون وقال: والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط
278
باب ما ورد من التشديد على من كذب بقدر الله تعالى وزعم أن أعماله مقدرة له دون خالقه حتى سمي بإثباته القدر لنفسه دون خالقه قدريا , قال الله عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر يعني والله أعلم بحسب ما قدرناه قبل أن نخلقه
281
باب ما ورد من النهي عن مجالسة القدرية ومفاتحتهم والنهي عن الخصومة في القدر
290
باب ما روي عن جماهير الصحابة , وأعلام الدين وأئمته في إثبات القدر رضي الله عنهم
297
باب قول الله عز وجل: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وقوله: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون وغير ذلك
331
باب بيان معنى قوله " خلقت عبادي حنفاء " وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " كل مولود يولد على الفطرة " والحكم في الأطفال
337
نام کتاب :
القضاء والقدر
نویسنده :
البيهقي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
363
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir