responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 47
[3]- حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ -سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ- عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَسْلَمَ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- حَرَّمَ عَلَى الْجَنَّةِ جَسَدًا غُذِّي بحرام".

= وهذا المعنى ثابت في عدة آيات.
وفي كثير من الأحاديث كذلك, منها: حديث النزول، وحديث الجارية الذي فيه سؤال رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- للجارية: "أين الله؟ " قالت: في السماء. قال: "من أنا؟ " قالت: أنت رسول الله. قال: "أعتقها, فإنها مؤمنة". وهذا الحديث أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله- من حديث معاوية بن الحكم السلمي, حديث "537".
قلت: وفي حديث الباب قوة توكّل النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على الله.
وفي الباب الحث على التوكل على الله، قال الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة: 23] .
وقال سبحانه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2] .
وقال عز وجل: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173] .
وقال عز وجل: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] .
وقال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [براءة: 51] .
وفي الحديث أيضا منقبة لأبي بكر -رضي الله عنه- وهي: بذل نفسه ومفارقته أهله وماله ورياسته في طاعة الله ورسوله، وملازمة النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومعاداة الناس فيه ... قاله النووي.
قلت: والمنقبة الكبرى: قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عليه وسلم: "مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ, اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟! ".
[3] ضعيف الإسناد جدا:
ففي سنده عبد الواحد بن زيد القاصر، أبو عبيدة البصري, ضعيف جدا، وترجمته في "تعجيل المنفعة"، و"الجرح والتعديل" "3/ 20"، و"الميزان".
لفتة: نلفت النظر هنا إلى طرف من استدلالات المرجئة من جهة, واستدلالات المعتزلة والخوارج من جهة أخرى. =
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست