responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 48
.................................................................................................

= استدلت المرجئة ومن ذهب مذهبهم بأدلة, نذكر طرفا منها:
1- حديث عبادة بن الصامت في "صحيح مسلم" "ج1 ص228" وفيه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- يقول: "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله, حرمه الله على النار".
2- حديث عثمان أيضا في "صحيح مسلم" "ج1 ص221" وفيه: "مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, دَخَلَ الجنة".
3- حديث محمود بن الربيع في قصة كعب بن مالك في "البخاري", باب: المساجد التي في البيوت "حديث 425" وفيه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عليه وسلم: "فإن الله حرم على النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إلا الله, يبتغي بذلك وجه الله".
4- حديث: "من صلى البردين, دخل الجنة"، متفق عليه من حديث أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عن أبيه، البخاري في كتاب الصلاة، باب: فضل صلاة الفجر، ومسلم في كتاب المساجد "حديث 635".
5- حديث أبي عبس في "صحيح البخاري" في كتاب الصلاة، باب "18" المشي إلى الجمعة "فتح" "2/ 390"، وفيه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- يقول: "من اغبرّت قدماه في سبيل الله, حرمه الله على النار".
6- "لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا" أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة "ص1505".
وغير ذلك من الأحاديث التي على هذا النمط, فأخذها أقوام على ظاهرها وتجاهلوا نصوص الشريعة الأخرى فضلوا وأضلوا؛ وذلك لأننا أمرنا بالعمل بالشريعة كلها لقول الله تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} .
فلا بد لنا من وقفة مع باقي نصوص الشريعة.
قال الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} ، إلى أن قال سبحانه: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا} [النساء: 142-145] .
وكلنا يعلم أن المنافقين كانوا يقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله, بل وكانوا يصلون -وإن كانوا يقومون إلى الصلاة وهم كسالى- كما قال تعالى: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} .
وفي حديث أبي هريرة في "صحيح مسلم" "ص1997" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- قال: "أتدرون من المفلس؟ " قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: "إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم =
نام کتاب : المنتخب من مسند عبد بن حميد - ت مصطفى العدوي نویسنده : عبد بن حميد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست