responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 255
321 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى بْنِ زِيَادٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ يَكْتُبُ إِلَى الْحَجَّاجِ: §جَنِّبْنِي دِمَاءَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ بَنِيَ حَرْبٍ أَصَابُوهَا فَلَمْ يُمْهِلْ لَهُمْ

322 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبِ بْنِ خَالِدٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: §كَانَ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ الْهِلَالِيُّ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَأْتِيَ سُلْطَانًا فَجَاءَهُ مَوْلًى لَهُ فَشَكَا إِلَيْهِ بَعْضَ الْأَمْرِ فَلَمْ يَجِدْ بُدًّا مِنْ أَنْ يَصِيرَ إِلَى السُّلْطَانِ , فَقَالَ:
[البحر الطويل]
وَأَمَا تَرَيِنِّي الْيَوْمَ يَا بِنْتَ مَالِكٍ ... أَحِيدُ عَنِ السُّلْطَانِ أَوْ أَتَجَنَّبُ
فَقَدْ عَلِمَتْ أَفْنَاءُ قَوْمِيَ أَنَّنِي ... لَدَى الْمَلِكِ الْجَبَّارِ بِالْخَصْمِ مُشْغَبُ
وَإِنِّي لَدَى الْأَعْدَاءِ سُمٌ وَإِنَّنِي ... أُجِيبُ إِذَا الْمَوْلَى اعْتَزَّ بِي أَيْنَ يَشْعُبُ
وَأَقْذِفُ نَفْسِي فِي الْأَهَاوِيلِ ... دُونَهُ وَيَعلَمُ أَنِّي غَاضِبٌ حِينَ يَغْضَبُ

323 - أَنْشَدَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَدِينِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْبَدَّاحِ لِأُخْتِهِ الشَّمُوسِ:
[البحر الكامل]
-[256]-
§لَنَا عَبَرَاتٌ لِلغَرِيبِ عَنْ أَهْلِهِ ... لِأَنَّكَ فِي أَقْصَى الْبِلَادِ غَرِيبُ
لِكُلِّ بَنِي أُمٍّ حَبِيبٌ يَسُرُّهُمْ ... وَأَنْتَ لَنَا حَتَّى الْمَمَاتِ حَبِيبُ
فَعَجِّلْ عَلَى أُمٍّ عَلَيْكَ حَفِيَّةٌ ... وَلَا تَثْوِ فِي أَرْضٍ وَأَنْتَ غَرِيبُ
فَإِنَّ الَّذِي يَأَتِيكَ بِالرِّزْقِ نَائِيًا ... يَجِيءُ بِهِ وَالْحَيُّ مِنْكَ قَرِيبُ
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي حِينَ ذَا فِيكَ كُلُّهُ ... مَتَى غَيْرَ مَفْقُودٍ نَرَاكَ تُؤُوبُ
عَلَيْكَ لَنَا قَلْبٌ تَحِنُّ بَنَاتُهُ ... لَهُ كُلَّ يَوْمٍ خَفْقَةٌ وَوَجِيبُ

نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست