مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
الإشراف في منازل الأشراف
نویسنده :
ابن أبي الدنيا
جلد :
1
صفحه :
340
أين المتصدق بعرضه البارحة قال: فقام علبة , فقال: أنا يا رسول الله. قال: قد قبل الله
101
قال رجل من المسلمين: اللهم , إنه ليس عندي صدقة أتصدق بها , فأيما رجل من المسلمين أصاب من
102
كان أبو بكر رضي الله عنه تزوج امرأة من بني كلاب، يقال لها: أم بكر، فلما هاجر أبو بكر
103
إني لأذكر عمر بن الخطاب رحمة الله عليه، حيث نعى النعمان بن مقرن على هذا
104
إن للقلب طخاء كطخاء القمر , فإذا غشي ذلك القلب ذهب ذهنه وعقله وحفظه , فإذا تجلى عن قلبه،
104
لا يصيبك السوء يا أبا أيوب
104
هلم نبايعك , فإنك سيد العرب وابن سيدها، فقال ابن عمر: فكيف أصنع بأهل المشرق؟ قال:
105
كنت بين يدي الله فلم أكن لأصرف وجهي عن الله
106
عزلنا سبعة أرؤس وغطينا رأس حصين بن نمير ورأس عبيد الله بن زياد فجئت فكشفتها فإذا حية في
106
ما رأيت رجلا أحسن وجها أحسن من عبيد الله بن زياد
107
حفرنا نهر الحيرة فاستخرجت أخشبة سوداء مما أمر به تبع
107
مات سنة دخل معاوية يعني الكوفة - يعني لبيد بن ربيعة
108
مات لبيد بن ربيعة سنة دخل معاوية الكوفة في صلح الحسن بن علي
108
كتب عمر بن الخطاب إلى المغيرة بن شعبة أن استنشد، من قبلك من الشعراء ما قالوا في الجاهلية
109
لم يقل لبيد في الإسلام إلا هذا البيت: [البحر البسيط]
110
إذا نصحت الرجل فلم يقبل منك فتقرب إلى الله بغشه
110
فما لك يوم الحشر شيء سوى الذي ... تزودته يوم الحياة إلى الحشر
112
لا أسأل الناس عما في نفوسهم ... ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني
112
لكم لسانه , يعني الأخطل
112
أي خلق أكرم على الله؟ قال بعضهم: آدم خلقه الله بيده , وأسجد له الملائكة. قال آخرون:
113
لما أصاب آدم الذنب نودي أن اخرج من جواري , فخرج يمشي بين شجر الجنة , فبدت عورته , فجعل
113
خرج أبو الأسود الدؤلي حاجا بامرأته وكانت جميلة , فبينما هي تطوف بالبيت إذ عرض لها عمر بن
114
غزوة القسطنطينية فخرج إلينا رجل من الروم فدعا إلى المبارزة , فخرجت إليه , فاقتتلنا , فسقط
116
أنشدت محمد بن عمران قاضي المدينة، وكان من أعقل من رأيت من القرشيين: يا أيها السائل عن
117
لا يفهم الملح إلا عقلاء الرجال
118
جعل عثمان يثني على المقداد بعد موته , فقال الزبير: [البحر البسيط]
118
هات حاجتك هات حاجتك
119
إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده
119
ما من صباح ولا مساء إلا ومناديان يناديان: ويل للرجال من النساء , وويل للنساء من
119
كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وأستغفر الله
120
قطبة بنت يزيد بن عمرو بن جريدة. . .
120
القضاة أربعة: عمر وعلي، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، والدهاة أربعة: معاوية، وعمرو بن
120
عزل معاوية المغيرة عن الكوفة، قال: فقدم المغيرة الشام فطلب الدخول على معاوية فلم يقدر
121
لقد وضعت رجلي في غرز طويل غيه على أمة محمد يعني بيعة يزيد
122
إن تحت الأحجار حزما وعزما ... وخصيما ألد ذا معلاق
122
قرأت على خيام هارون - أمير المؤمنين - بعد منصرفه من طوس وقد مات هارون: [البحر السريع]
122
أما بعد , فإنك لما كلت الألسن عن بلوغ عز ما استحققت من الشكر كان أعظم الحيل عندي في
123
تزوج سليم بن شعيب الهجيمي امرأة من قريش يقال لها: برزة وكان سليم شيخا مزيا سيدا , وكان لا
123
كذبت ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم
124
بعث المختار بن أبي عبيد إلى الهيثم بن الأسود فركب إليه وركبت معه , فلما انتهى إلى الباب
124
قال المختار لما أحيط به متمثلا: [البحر البسيط] لو رآني أبو حسان إذ حسرت ... عني الأمور
125
ذهبت الدنيا والآخرة
125
على مثل عمرو يهلك المرء حسرة ... وتضحى وجوه القوم مسودة غبرا
126
لما مات مخلد بن يزيد رثاه حمزة بن بيض , فقال: [البحر الوافر] أمخلد هجت حزني واكتئابي ...
126
كيف تراك فاعلا إن وليت؟ قال: يمتع الله بك. قال: لتخبرني. قال: كنت والله يا أبه عاملا فيهم
127
شهداء القادسية من النخع ألفان وخمسمائة مقاتل
127
لا تفشين إلى امرأة سرا , ولا تطرقن أهلك ليلا , ولا تأمنن ذا سلطان وإن كنت ذا
128
اعتزل الشر يعتزلك الشر , فإن الشر للشر خلق
128
رحمك الله يا أبا عبد الله , يا زين الفقهاء , يا سيد العلماء , يا قريع الفقهاء , يا جليس
128
قال أبو زياد الفقيمي: [البحر الطويل] لقد مات سفيان حميدا مبررا ... على كل قار هيجته
130
كان أبو بكر رحمة الله عليه يخرج رأسه ولحيته كأنهما ضرام العرفج
130
من سره أن ينظر إلى أعظم الناس منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأقربه قرابة ,
131
دخل حسان بن ثابت على عائشة فأنشدها: حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
131
إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بقوله: [البحر الوافر] هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في
132
سئل عن عربية القرآن، فينشد الشعر
133
قدمت مكة في الجاهلية أريد شراء بز وعطر لأهلي فنزلت على العباس فأنا عنده، وأنا أنظر إلى
133
تعرضت امرأة العزيز ليوسف حين مر بها في الطريق، فقالت: الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيته
134
إن الزمان قد استدار حتى صار كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض , فقال: كانت قريش يدخلون
134
فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا} [التغابن: 16] قال: هذه لعبد الملك لأمين الله
135
والله لقد فررت حتى استحييت من الله، قال: قلت: والله إني لأراك كما سمتك
136
أتينا سعيد بن جبير حين جيء به في دار أبي سفيان وإذا هو طيب النفس وبنية له في حجره , فنظرت
136
الحجاج، كافر، وقال عمرو بن قيس: الحجاج مؤمن ضال فأتينا الشعبي فقلنا له: يا أبا عمرو إني
137
تكبيرا في السوق وهو في صلاة الظهر , فلما انصرف صعد المنبر , فقال: يا أهل العراق وأهل
137
ما تلبس في الشتاء؟ قال: ظاهر الخز قال: ففي الربيع؟ قال: العصب، قال: ففي الصيف؟ قال: ثياب
138
اللهم , إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أنى شريف فاغفر لي. قال: قلت: كيف يغفر الله لك وقد
140
إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن الغرة وتظهر العورة
141
إن لم يكن لنا خير فيما نكره لم يكن لنا خير فيما نحب
142
ينزل البلاء فيستخرج به الدعاء
142
أنشدني محمد بن الحكم لحاجز الأزدي: إني امرؤ قد ألقح الحرب ... وإن كانت كشافا فإذا ما نتجت
142
سأبكيك بالبيض الرقاق وبالقنا ... فإن بها ما يطلب الماجد الوترا ولسنا كمن يبكي أخاه بعبرة
143
استغفرا الله ما قلتما وتوضيا
143
لم يعظم لسانه في فيه فيسمح ولم يصغر فيطيش
144
ما من عبد يظلم مظلمة فيغضي عنها ابتغاء لوجه الله إلا زاده الله بها عزا
144
إن الرجل ليظلمني فأرحمه
144
إذا أراد الله أن يتحف عبدا قيض له من يظلمه
144
إني شكرت لظالمي ظلمي ... وغفرت ذاك له على علمي ورأيته أسدى إلي يدا ... لما أبان بجهله
144
أيها المتصدق على المسكين ترحمة ارحم من ظلمت
145
لا ينبغي للقاضي إلا أن يكون عالما فهما صارما
145
كيف علمه؟ قلت: عالم فيما فهم، قال: فمن أعلم أهل الكوفة؟ قلت: أتقاهم
145
فغلبنا بثلاث: بطول الصمت وسخاء النفس وكثرة الصلاة
146
لا ينبغي للقاضي أن يكون قاضيا حتى يكون فيه خمس خصال أيتهن أخطأته كان فيه خللا حتى يكون
146
ثلاث إذا كن في القاضي فليس بقاض إذا كره اللوائم , وأحب المحمدة , وكره
146
ثلاث إذا لم يكن في القاضي فليس بقاض: يشاور وإن كان عالما، ولا يسمع شكية من أحد معه خصمه
147
فقضى بين اثنين فبصرته بعد , فرجع إلى قولي
147
فأفتى فيها فلم يصب: فقال له نوح بن دراج بخاري: انظر فيها تثبت يا ابن شبرمة فعرف أنه لم
148
لتأتين على القاضي العدل يوم القيامة ساعة تمنى أنه لم يكن قضى بين اثنين في تمرة
148
إن الشعر ينقض الوضوء، قال: فأنشد محمد عشرة أبيات من شعر حسان بن ثابت من هجائه. قال جرير:
149
الشعر علم قوم لم يكن لهم علم غيره وإنما هو كلام فما كان منه حسنا فهو حسن , وما كان منه
149
ينشد عند كل شيء شيئا حتى كانوا يرون أنه يقول من كثرة ما يتمثل
150
لقد أصبحت عرس الفرزدق ناشزا ... ولو رضيت رمح استه لاستقرت
150
اذهب فقل لهما: إن علالتي وحراء حولي ... لذو شق على الضرع الظنون عذرت البزل إن هي خاطرتني
150
أما وجد الشيطان بريدا غيرك؟
151
احتمال بعض الذل خير من انتصار يزيد صاحبه قماءة
151
فشتمه سفيههم , فقال: [البحر البسيط]
152
رحم الله أبا الحصين والله إن كان ما علمته برا بوالديه وصولا لرحمه بعيدا مما يقترف الشبان
152
يا دعوة ما دعوتي عامرا ... بالله لو يسمعني لاستجاب تالله لو يسمع دعواهم ... لفلهم عني
152
أوصت أعرابية من بني جشم بنتا لها ليلة هدائها فقالت: [البحر الرجز] سليلة السادة من فرعي
153
أوصت ابنتها عند هدائها فقالت: [البحر الرجز] لا تهجري في القول للبعل ولا ... تغريه بالشر
154
بر الإخوان حصن من مذمتهم
154
أقل الناس عقلا من فرط في اكتساب الإخوان؛ لأنهم حلية الرجل وأقل منه عقلا من ظفر بإخوان
154
ولدت عام جلولاء
155
كان يوم جلولاء في تسع عشرة في سبع سنين من خلافة عمر وجلولاء بالكوفة
155
كتب عمر بن الخطاب رحمة الله عليه إلى أبي عبيدة بن الجراح كتابا فقرأه على الناس بالجابية:
156
كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان: سلام عليك أما بعد: يا أمير المؤمنين فقد عرضت لي أسقام
157
ما من إمام يعفو عند الغضب إلا عفا الله عنه يوم القيامة
158
أي يوم أشد؟ قال: يوم القيامة قال: فكذاك كل ما قرب من يوم القيامة فهو أشد من اليوم الذي
159
أربع لا يشبعن من أربع: العينان من النظر والأرض من المطر والأنثى من الذكر وطالب العلم من
160
أتي بتمر فجعل يأكل منه ويبقي منه الشيء
160
فنفعنا الله بمجالستهم في ديننا ومعايشنا فأصبحنا اليوم بين ظهراني قوم نجالسهم فينسونا ما
160
بقينا في قوم يكره أحدهم أن يغتاب ويعجبه أن يغتاب عنده
160
إنه ليبلغني أن الرجل، يولد له الولد فيفرح به فأختبيها في عقله
161
شهد صفين غير واحد أبناء خمسين ومائة، منهم عمرو بن معدي كرب
161
تزوج نصيح بن منصور بن سحيم بن نضلة بن خالد بن فقعس ابنة عمه طليحة بنت عشوزن بن سحيم بن
161
فأفتاه بطلاق زوجته قال: فقال الأعرابي: انظر يا ابن ذئب، قال: قد نظرت، فولى وهو يقول: أتيت
162
إني لأحسب السفرة غدا خسيسة يا أبا عبد الله: قال: لا والله ما أخلاقنا بخسيسة، ولربما قصر
162
وتلفت في الديار خلاء ... ومضى للسبيل كل حبيب وخلت بعد مجلس من كهول ... وشباب بها حماة
163
إن من السنة إذا قعدت أن تخلع نعليك فتضعهما إلى جنبك
163
مثل الرجل قاعدا في نعليه كمثل الحمار عليه إكافه
164
لا تردوا الطيب؛ فإنه طيب الريح، خفيف المحمل
164
أن الحجاج أصيب بابن له فاشتد حزنه عليه، فدخل فغير ثيابه ومس شيئا من الطيب، وجلس وأذن
164
نعي المحمدان إلى الحجاج، أخوه، وابنه، وكان في عقب علة، فلم يتقار في موضعه فحملته البخارية
165
يعجبني أن يكون صاحب العلم في كفاية؛ لأن الآفات والعسر إليه أسرع، وإذا احتاج
166
كنت أذهب أنا وعبد الرحمن بن الأسود، نتبع حسن الصوت بالقرآن في المساجد في شهر
166
صحبت سعيد بن جبير إلى مكة، فكان بساما ضحاكا كأحسن الخلق، قال: ثم أخذ مخراقا، فلفه ثم
166
كان سعيد يبكي بالليل حتى عمش وفسدت عيناه
166
ما في سبيل الله لاقى حمامه ... أبوك ولكن في سبيل الدراهم
167
ابتغ الولد؛ فإن الرجل إذا مات ولا ولد له انقطع اسمه
167
رحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} [الأعراف: 156] ، قال: هي لهذه
168
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [العصر: 3] ، قال: الحق كتاب الله، والصبر طاعة
168
أن الحسن كان يقرأ (آمرنا) مترفيها، يريد أكثرنا، , فقال: هذا لا يكون. قال: ثم إن يونس قال:
168
كان رقيقا، وكان يسمع النوح ويبكي
169
لاقى الحارث بن كلدة أطباء فارس، فقالوا له: أي شيء الدواء؟ فقال لهم: ألا تدخل بطنك طعاما
169
وضعوا جبالا على جبال، والناس حولهم نواس
170
قالت نادبة لابنها: وا ابناه، أنت في أول يوم من البلى، وآخر يوم من
170
المرء يجمع والزمان يفرق ... ويظل يرتق والخطوب تخرق ولمن يعادي عاقلا خير له ... من أن يكون
170
ومن يكن همه الدنيا ليجمعها ... فسوف يوما على رغم يخليها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ...
171
متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم متى ينتهي عن سيئ من أتى به ...
171
سألت أمير المؤمنين المهدي أبا عبيد الله ينظر رجلا من بقايا أهل المدينة من مشيختهم، فأخبر
171
أنزل كتابا وأحل فيه حلالا وحرم فيه حراما , وجعل بعضه محكما وبعضه متشابها فأحل حلاله وحرم
172
قضيت علي بغير الحق. قال: الله؟ قال: الله. فأتى ابن زياد فاستعفاه
173
ما يذب به عن الإسلام أفضل
173
هل دلكت الشمس؟ أي زالت
174
لحفص بن سرجس: قل للعيون الخشوع ... ألا استعدي الدموع على ملوك أصيبوا ... كانوا أشباه
174
لعمار بن أبي كبار: أخلقت ربطتي وأودى القميص ... وإزاري والبطن طاو خميص وأزادت عرسي الحقوق
175
قد جعل ربك تحتك سريا} [مريم: 24] قال: أما سمعت بقول القائل: [البحر
176
فإذا رجل من الجن يقول: يا صاحب الكنانة المكسورة ... خل سبيل الظبية المصرورة فإنها لصبية
176
أعز أمر الله حيث كنت يعزك الله
176
رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس
176
استعينوا على النساء بالعري فإن المرأة إذا عريت لزمت بيتها
177
إذا دخلت على أخيك المسلم فكل من طعامه واشرب من شرابه، ولم يشرب فلما رفعت الموائد أتينا
178
دعيا إلى وليمة فجاء ابن سيرين قبل الحسن فنظر إلى البيت فإذا هو منجدر بالديباج وحجله من
178
رأيت كأني أوثقت أبي بحبل ثم ذبحته قال: وما ذاك الحبل الذي أوثقته؟ قال: قلت: حبل أسود،
179
ليست من طعام الأحرار
179
أبصر أعرابي صحناة، فقال: قاتلها الله كأنها قيء نسر
179
إن الشعر جزل من كلام العرب يتبلغ به القوم في ناديهم ويسكن به الغيظ ويعطى به
180
ادخلوا وهو خاص لنا
180
كان يقول لبنيه: تباذلوا فيما بينكم فإنه أود لكم
180
كان الناس في الزمان الأول أفضلهم المسارع في الخير وإن أفضل أهل زمانكم
181
استخر الله، قال: وأنا معك، فإنه لنا ولك واسع
181
كان اسم أبي عبد عمرو بن عبد غنم
181
آمرك بثلاث: بالتودد إلى الناس فإنه نصف العقل , والاقتصاد في النفقة فإنه ثلث الكسب , وحسن
182
الشر في أربع: الدراهم والفراغ والصحة والشبع
182
استقبال الشمس واستدبارها دواء
182
ما رأيت أحدا أفضل من عبد الله بن عون
183
لا يجتمع الشح والإيمان في جوف رجل مسلم
183
اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن يسفكوا دماءهم واستحلوا
184
أماوي ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر أماوي إما مانع فمبين ...
184
إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر أماوي إني لا أقول لسائل ... إذا جاء يوما حل في مالنا نذر
185
كان أبو سفيان بن الحارث من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكان شديدا
186
سيد فتيان الجنة قال: فحلقه الحلاق وفي رأسه ثؤلول فقطعه فنزف فمات فكانوا يرون أنه له
187
أنا صائم , فقال محارب: تؤجر ويخصب العيال، قال أبو محمد: وكان الحسين بن الحسن على قضاء
188
بلغني أن التاجر يكلم أخاه في الدرهم، فقلت: نعم يا أبا سعيد وفي الدانق، قال: ويحه ما أبقى
188
شجعان العرب، قال: أحمر قريش وابن الكلبية وصاحب البغل الديزج، فقال: والله ما يعرف هؤلاء
188
اكتب يا ابن أخي فوالله ما سمعتها من أحد أكثر مما سمعتها من نفسي
189
فتوضئوا وأعادوا الصلاة
189
يا أمير المؤمنين أفزعتني، قال: ما أردت ذاك سنعقل لك، فأعطاه أربعين
190
قضى عثمان بن عفان في ذلك بين رجلين أصاب ذلك أحدهما من صاحبه فسأله الذي أصيب أن يقيده منه
190
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوا بالمتحزقين ولا متماوتين يتناشدون الأشعار
191
جعل قوم لرجل جعلا على أن يغضب الأحنف فأتاه فأوسعه شرا , فقال له الأحنف: هل لك في طعام
191
إذا سمع 26 أحدكم العوراء، فليتطأطأ لها تخطاه
192
في درع رسول الله صلى الله عليه وسلم حلقتان من فضة في موضع الصدر وحلقتان من خلف ظهره قال
192
رأيت عيش الدنيا في ثلاث: امرأة تسرك إذا نظرت إليها وتحفظ غيبك إذا غبت عنها ومملوك لا تهتم
192
خرج الفرزدق حاجا فلقيه رجل , فقال: أين تريد يا أبا فراس؟ فقال:
193
نظر قوم إلى معاوية بن قرة في يوم صائف وقد أقبل من مكان بعيد وعليه عباءة له مؤتزر بها ,
193
سوء حمل الغنى يورث مرحا , وسوء حمل الفاقة يضع الشرف , والحسد داء ليس له شفاء , والشماتة
193
ولست إذا ما سرني الدهر ضاحكا ... ولا خاشعا ما عشت من حادث الدهر ولا جاعلا عرضي لمالي
193
قلت لها هل لك في وصل من ... يهواك حتى ينفد الدهر قالت وما أرجو بوصل امرئ ... ليس له نهي
194
أرى الدنيا قد انتقضت عراها ... وآن خرابها ودنا فناها
195
كفى حزنا أني أروح وأغتدي ... ومالي من مال أصون به عرضي وأكبر ما ألقى صديقي بمرحبا ...
195
أبني إني ليس يشخصني عنكم ... قلى لكم ولا بغض إلا لأكسبكم بذاك غنى ... يكفيكم ويرى لكم عرض
195
استنكر رجل وجه عمرو بن عبيد وبشره , فقال لبعض إخوانه: استنكرت عمرا وجهه فالقه فسله عن ذلك
196
أخ لي عليه ضامن ما أهمني ... متى ما ينلني اليوم لا يعتلل غدا كثير لغم تراك لا معجب ...
197
شر الذنوب ما ليس له كفارة
197
إذا أعطيتم فأغنوا
198
جالست عمرا بعدما فرغت من عطاء ست سنين
198
ما يلقى منك عمرو قد غلبت على وسادته
198
لم نر ممن جاءنا من الشام يسأل عن مثل مسألته، يعني سليمان بن موسى
198
أروى هذا عنك؟
198
الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه
199
قسم غنما بين أصحابه فصار لسعد تيس , فقال: لقد جمعت الشر كله فلو كنت من المعز لكنت أنثى أو
200
كان ابن عمر يشعر من الشق الأيمن فإذا كانت صعابا أشعر من الشق الأيمن والأيسر قال سفيان:
200
كانوا يسمعون كل ليلة زمن قتل ابن الزبير قائلا يقول: [البحر الطويل] ليبك على الإسلام من
201
يوشك من فر من منيته ... في بعض غراته يوافقها
201
كان الحسن إذا أصبح يقول: [البحر الطويل] يسر الفتى ما كان قدم من تقى ... إذا عرف الداء
201
مثلت الدنيا على طائر فمصر والبصرة الجناحان والجزيرة الجؤجؤ والشام الرأس واليمن
201
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8] قال أبي: يا رسول الله , وأي نعيم نسأل عنه وإنما
202
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8] قال: الأمن والصحة
203
إذا سمعت كلمة مسلم فاحملها على أحسن ما تجد لا تجد محملا
203
لو رفعوا عنكم لاستوحشتم , نافق هؤلاء بالتكذيب ونافق هؤلاء بالعمل
203
الله أطعمك. ثم دخلت بيتا آخر فشربت قال: الله سقاك، ثم دخلت بيتا آخر فأكلت وشربت، قال أبو
204
أنفق يا قيس ينفق الله عليك ثلاثا فلما كان بعد ذلك خرجت في سبيل الله ومعي راحلة تمر وأنا
204
استعمل جده الهيثم على صدقات قومه فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب وفى بما
205
ما نسى ربك وما كان نسيا شعرا قلته، قال: ما هو؟ قال: يا أبا بكر أنشد , فقال: [البحر
205
وقف النبي صلى الله عليه وسلم على قتلى بدر ومعه أبو بكر , فقال: يفلقن , فقال أبو بكر: هاما
206
رأيت عبد الله بن الأرقم صاحب بيت مال المسلمين في زمن أبي بكر أتى عمر , فقال: يا أمير
206
بعث أبو موسى من العراق إلى عمر بن الخطاب رحمة الله عليه بحلية فوضعت بين يديه وفي حجره
207
أربع قواصم الظهر: إمام تطيعه ويضلك، وزوجة تأمنها وتخونك، وجار إن علم خيرا ستره وإن علم
208
كانت امرأة في الجاهلية تطوف بالبيت ولها ستة بنين يسترونها من الناس وهي تقول: [البحر
208
كنت في حلقة فيها يونس بن عبيد وعوف فسأل سائل عن عشرة أولياء عفا واحد وأبى تسعة، فقال عوف:
208
إن هذه لحبوة صدق في يزيد
209
الحسن وابن سيرين سيدا أهل البصرة عربهم ومواليهم غضب من غضب ورضي من رضي
209
أي الرجال أفضل؟ قال: من تواضع عن رفعة وزهد عن قدرة وترك النصرة عن قوة
209
لم يؤيد الملك بمثل كلب ولم تعل المنابر بمثل قريش ولم يطلب التراث بمثل تميم ولم ترع
210
ناب مضر كنانة وفرسان مضر قيس، ورجال مضر تميم، وألسنة مضر أسد قال عبد الله بن عوف: وكان
210
بيني وبين لئام الناس معتبة ... ما تنقضي وكرام الناس خلاني
210
إن يكن لك دين فلك كرم , وإن يكن لك عقل فلك مروءة , وإن يكن لك مال فلك شرف وإلا فأنت
211
كنت أطوف مع عمر بن الخطاب رحمة الله عليه حول الكعبة فإذا أعرابي على عنقه امرأة مثل المهاة
211
الحكمة ليست عن كبر السن، ولكنه، عطاء الله يعطيه من يشاء فإياك ودناءة الأمور ومراق
212
لم يزل للناس وجوه يرفعون حوائج الناس فأكرم وجوه الناس فبحسب المسلم الضعيف من العدل أن
212
كان عبد الله بن رواحة نائما إلى جنب امرأته فقام إلى جارية له إلى جنب الحجرة فوقع عليها
212
شهدت بأن وعد الله حق ... وأن النار مثوى الكافرينا وأن العرش فوق الماء طاف ... وفوق العرش
213
شهدت بإذن الله أن محمدا ... رسول الذي فوق السماوات من عل
214
ليس لملوك صديق ولا لحسود غنى، وطول النظر في الحكمة تلقيح للعقل وأهل هذه الأهواء آفة أمة
214
كيف جئتنا ونحن على لعب أشياخ يدفنون أمهم
215
إن الكذب في بعض المواطن خير من الصدق، فقال الشامي: لا الصدق في كل موطن خير , فقال ميمون:
216
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [الرحمن: 27] ، فسأل الله بذاك الوجه الباقي
216
واضع إحدى رجليه على الأخرى وبيده ريحانة يشمها أو يشمه
216
مر سلمة بن عبد الملك بقبر الوليد بن عقبة بن أبي معيط بالرقة , فقال: قبر من هذا؟ قيل: قبر
216
عبرت مع قتيبة بن مسلم النهر خمس عبرات فما من عبرة إلا وهو بعده في يده خاتم من حديد فإذا
217
غزونا مع قتيبة سنة من السنين مدينة من مدن خراسان فازدحم الناس ذات ليلة على فرضة في نهر
217
لما استعملت على اليمن قال لي أبي: أوليت اليمن؟ قلت: نعم، قال: إذا غضبت فانظر إلى السماء
218
أعلينا تئول القرآن؟ لولا أني أرى الناس كأنهم أيد يرتعشون، لقلت قولا يخرج من أقطارها ,
218
إن عكرمة، وسعيد بن جبير اختلفا في رجل من المستهزئين , فقال سعيد: الحارث ابن عيطلة وقال
219
أدركت الناس ورقا لا شوك فيه فأصبحوا شوكا لا ورق فيه إن نقدتهم نقدوك وإن تركتهم لم يتركوك،
219
يا معين المخذولين لا تقطعن بي زور نبيك محمد، ضيفك حل بفنائك، فاجعل قراه منك
220
القضاة ثلاثة: رجل اجتهد فأخطأ فهو في النار، ورجل مال به الهوى فهو في النار، ورجل اجتهد
220
أقضي بكتاب الله، قال: فإذا جاء ما ليس في كتاب الله؟ قال: أقضي بسنة رسول الله عليه السلام
221
خرج ذات ليلة يطوف بالمدينة وكان يفعل ذلك كثيرا فمر بامرأة مغلقة عليها بابها وهي تقول: -
222
كم تصبر المرأة عن الرجل؟، فقالت: ستة أشهر، فقال: لا جرم لا أجهز رجلا أكثر من ستة
223
لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم} [البقرة: 32]
223
جاء رجل إلى الشعبي فشتمه في ملأ من الناس , فقال الشعبي: إن كنت صادقا فغفر الله لي , وإن
224
أرسل الأشعث بن قيس إلى عدي بن حاتم ليستعير قدور حاتم فملأها وحملتها الرجال إليه فأرسل
224
أرسل معاوية بن حديج السكوني إلى الأشعث بن قيس بخمسمائة فرس معلمة محذقة فقسمها الأشعث في
224
كان سعيد بن عبيد الطائي يتمثل: [البحر المديد] الق بالبشر من لقيت من النا ... س جميعا
225
ما كل ما يعطى الغني يبتني العلى ... ولا يبصر المعروف أين مواضعه؟ إذا المرء لم يول الصنيعة
225
كان لرجل على رجل من آل الأشعث بن قيس حق فأتاه يتقاضاه، فقال: لتصل معي الغداة، قال: فذهب
226
إني لواقف مع قحطبة وأخيه وهم يقاتلون ابن هبيرة. قال: فمر بهم رجل , فقال له بعضهم: ممن
226
قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعطاؤك المال سحا وشجاعتك، قال: وما لي لا أكون
226
الرجال ثلاثة والنساء ثلاثة: فامرأة عفيفة مسلمة هينة لينة ودود ولود تعين أهلها على الدهر
227
ما أفاد امرؤ بعد إيمان بالله خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود ووالله ما أفاد امرؤ فائدة
228
لما استباح يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله الموصلي عدا رجل من أصحابه على صبي يريد قتله
228
أتي علي بزنادقة فقتلهم ثم حفر لهم حفرتين فأحرقهم فيها , فقال قبيصة شعرا. [البحر الوافر]
229
شكى بعض الحزاميين إلى الأعمش اصطناعه المعروف إلى قرابة له وقلة شكره، فقال الأعمش: كان
229
من قل خيره قلت عناية الناس به
229
لعمرك ما الأيام إلا معارة ... فما استعت (استطعت) من معروفها فتزود
230
لما هرب يزيد بن المهلب من الحجاج إلى سليمان بن عبد الملك وهو يومئذ بالرملة فمر في طريق
230
أنشدني صالح بن سليمان التميمي: كم من أخ لك لست تنكره ... ما دمت من دنياك في يسر متصنع لك
230
لا أنتصر وأنا وال، فترك منازعة القوم
231
مازلت تكلم بكلام أبي بكر حتى ظننت أن أبا بكر قائم، فانظر إلى من تزوج، فإن المرأة من أخيها
231
خطب رجل من العرب من أهل الشام ابنة أبي كعب مولى الحجاج فذكر ذلك للحجاج , فقال: لمولى شريف
231
الشريف لا يكون خبا ولا يكون جربزا
232
أي رجل أسخى؟ قالوا: ما نعلم أحدا أسخى منك، قال: بلى , بلغني أن المهلب دخل الحمام فبعث
232
أطلع أبو الأسود مولى له على سر فبثه , فقال أبو الأسود: أمنت على السر امرأ غير حازم ...
233
إني امرؤ لا يطأ حسبي ... دنس يغيره ولا أفن من منقر في بيت مكرمة ... والغصن ينبت حوله
233
إذا ما المرء لم يطلب معاشا ... ولم ينحاش من طول الجلوس جفاه الأقربون وصار كلا ... وفي
234
أن الناس قد أصابوا من الخير خيرا حتى كادوا أن يبطروا فكتب إليه عمر: إن الله تبارك وتعالى
234
العالم مصباح فمن أراد الله به خيرا اقتبس منه
234
منزلة المؤمن من أهل الإيمان منزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لما يصيب أهل الإيمان كما
235
الكرم واللؤم فطنتان فمن غلبت فطنة الكرم على قلبه فهو كريم ومن غلبت فطنة اللؤم على قلبه
235
أعلنت الفواحش في النوادي ... وصار القوم أعوان المريب إذا ما عبتم عابوا مقالي ... لما في
236
وإني لا يكن للكريم الذي أرى ... له أربا عن اللئيم يطالبه
236
أن يزيد بن شيبان، خرج حاجا قال: فسرنا حتى إذا اجتمعت الفرق وحضرنا الحرم إذا رفقة ضخمة من
236
فاخر رجل من بني تميم رجلا من قريش , فقال التميمي: ما أدري ما يقول إلا أن فينا أجمل العرب
240
ما العيش؟ قال: الصحة والأمن، فإن كان مع ذا سداد من عيش فذاك
241
أنا والله على الأثر الذي أتى عثمان لقد سبقت له سوابق لا يعذبه الله بعدها
241
يا بلال اقطع عني لسانه قال: يا رسول الله أنشدك الله والرحم، قال: فقال: انطلق فإنما أمرت
241
وإياك
242
وإياك يا سيد الشعراء
244
إن ابن عمك مقتول وإنك مسلوب
244
إياك وامتلاق الصديق واستطراف المعرفة
244
لما مات طلحة بن عبد الله بن خلف طلحة الطلحات وهو على سجستان ولى عبد الملك بن مروان مكانه
244
لما قدم الحجاج الكوفة دخلت عليه ثقيف فلم ير فيهم مثل مطرف بن المغيرة , فقال: أنت سيد قومي
245
أصلح الله الأمير فكيف أيضا إذا كان من خيانة؟
246
أبان بن سعيد بن العاص يوم أجنادين شهيدا، وقتل خالد بن سعيد بن العاص يوم مرج الصفر شهيدا
246
ولد سعيد بن العاص أبو أحيحة ثمانية رجال لم يمت أحد منهم على فراشه فقتل ثلاثة مع المشركين
247
قدم تبوك فبعث خالد بن الوليد فجعله جذاذا
248
رأيت زهير بن أبي سلمى في الجاهلية أسود قصيرا قال لي: يا سليمان والله ما خرجت قط في ليلة
248
أما تحفظ مما أعطى قيس جدك الأعشى؟ قال: قلت: أعطاه زيتا وفتيلة وسمينة. قال: فقال معاوية:
249
أي العرب أقتل للملوك والرؤساء؟ قال: أسد وضبة وبنو تغلب. قال: وسألت ابن داب: أي العرب أقتل
249
لو أن النجوم تناثرت لسقط قمرها في حجور بني يربوع بن حنظلة
250
من أشراف العرب بالبادية كان أحسن دينا من صعصعة جد الفرزدق ولم يهاجر وهو الذي أحيا الوئيد
250
لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال المغيرة بن شعبة لعلي: قم فاصعد المنبر فإنك إن لم
250
اقعد في بيتك ولا تدع الناس إلى نفسك فإنك لو كنت في جحر بمكة لم يبايع الناس غيرك. قال:
251
اقض بيننا قضاء فصلا كما تفصل الفخذ من سائر الجزور، قال عمر: فما زال يرددها علي حتى خفت
251
أيام أصابت الكعبة النار. قال: فأخذتها أمي في قطن في حقة ثم خرجنا حتى صرنا بالبستان فما
252
من تصدى لأخيه ... بالغنى فهو أخوه فإن اضطر إليه ... رأى منه ما يسؤه يكرم المثري فإن ...
252
كنت في المسجد والمختار على المنبر يخطب وقد كان بعث الأحمر بن شميط , فقال: اللهم , وعدك
253
من كان له مال فليصلحه ومن كانت له أرض ليعمرها فإنه يوشك أن يجيء من لا يعطي إلا من
253
سمعنا الحجاج بن يوسف، على المنبر يقول: عبد هذيل - يعني ابن مسعود - يقرأ القرآن رجزا كرجز
254
حبس سعيد بن مسروق عند الحجاج وفي كفه تراب , فقال له الحجاج: يا غلام ألك قلبان؟ قال: أصلح
254
لبيك اللهم , لبيك
254
يزعم أهل العراق أنا بقية ثمود، ونعم والله البقية، بقية ثمود ما نجا مع صالح إلا
254
جنبني دماء بني عبد المطلب فإني رأيت بني حرب أصابوها فلم يمهل لهم
255
كان شعيب بن صالح الهلالي قد جعل على نفسه ألا يأتي سلطانا فجاءه مولى له فشكا إليه بعض
255
لنا عبرات للغريب عن أهله ... لأنك في أقصى البلاد غريب لكل بني أم حبيب يسرهم ... وأنت لنا
255
لنا عبرات بعدكم تبعث الأسى ... وأنفاس حزن جمة وزفير
256
وزهدني في كل خير صنعته ... إلى الناس ما جربت من قلة الشكر
256
أمر الحجاج أن يوجأ عنق أنس بن مالك وقال: أتدرون من هذا؟ هذا خادم رسول الله صلى الله عليه
256
رأيت أنف عرفجة من ذهب وكان أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفا من فضة فأنتن عليه فرأيته بعد
257
أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية فاتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه
258
إني لآخذ مضجعي من الليل فأفكر في كلمة ترضي ربي وأميري فما أجدها
258
والله لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر لذاك اليوم ما أتينا ... وثبت
258
كان عمر بن عبد العزيز كثيرا يرجع: [البحر المنسرح] تغترق الطرف وهي لاهية ... كأنما مس
259
ابن شبرمة: [البحر البسيط] حتى متى لا نرى عدلا نسر به ... ولا ندال على قوم بما
260
إني أدركت صدر هذه الأمة ثم طال بي عمر حتى أدركتكم فوالذي لا إله غيره، لهم كانوا أبصر في
260
اكتب مالك. قال: اكتب لي ثلاثين عنزا بالعراق وبغلتي وسائسيها وشيئا من رزقي، قال: فنظر إلى
260
ما كان في بيته إلا مسح وفراشان وضبيحاني وثوب وسرج وسيف وسلاحه
261
زعموا أن الحجاج بن يوسف، مات ولم يترك إلا ثلاثمائة درهم ومصحفا وسيفا وسرجا ورحلا ومائة
262
ما يسرني بذل الكرم حمر النعم
262
أنشدني الأموي: [البحر الرمل] من عذيري من قائل؟ إخواني ... كلهم في مقاله غير وان نصحوني
262
ذهبتم بالدنيا والآخرة. قال: وما ذاك؟ قال: لكم أموال تتصدقون منها وليس لنا أموال. قال:
263
أرسل إلى أبي هريرة فجعل يسأله وأجلسني وراء الستر أكتب عنه حتى إذا كان في رأس الحول أرسل
263
ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر ولكنه الذي يعرف خير الشرين وليس الواصل الذي يصل من
264
جاءه دهقان فسأله عن السكر: أحرام هو أو حلال؟ , فقال: هو حرام، قال: كيف يكون حراما؟ قال:
264
ما بال أقوال تبلغني عن أقوام، إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا فاختار من شاء من
265
ولي سعيد بن عثمان بن عفان خراسان فسأل ابن مفرع الحميري أن يصحبه، فأبى وصحب عباد بن زياد
267
وصاحب كان لي وكنت له ... أشفق من والد على ولد كنا كساق تمشي بها قدم ... أو كذراع نيطت إلى
268
من يحمي أعراض المسلمين؟ قال كعب بن مالك: أنا وقال ابن رواحة: أنا يا رسول الله، قال: إنك
268
كان محمد بن سيرين يتمثل الشعر فسمعه رجل، فعاب ذلك عليه , فقال: إنما يكره ما قيل في
269
كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية يذكر فناء عمره وفناء أهل بيته وجفوة قريش إياه، قال: فورد
269
ذكر عمر يوما شيئا , فقال: ذكر فيه كذا وكذا , فقال: وما أنت والرأي إذا جاء الرأي عليك عليه
270
صرت مفتي الناس. قال: وأنت قد صرت أميرا، ثم قال له إبراهيم: تعني بعدما يصنع احتاج الناس
270
لقد تكلمت ولو وجدت بدا ما تكلمت وإن زمانا أكون فيه فقيه أهل الكوفة لزمان
270
مر كعب بصفين فضرب حجرا منها برجله ثم قال: ويحك صفين اقتتلت بنو إسرائيل فيك فاحتجزوا عن
271
إذا مسهم طائف من الشيطان} [الأعراف: 201] وقال: أما سمعت قول حسان بن ثابت؟: [البحر السريع]
271
أنشدك بيتا وتحدثني حديثا
271
إذا اختلف الناس فالحق مع مضر
271
أسرع العرب هلاكا قريش وربيعة قيل: وكيف ذاك يا ابن عباس؟ قال: أما قريش فيهلكها الملك وأما
272
أنشد فقلت: [البحر المتقارب] خلعت القداح وعزف القيان ... والخمر تصلية وابتهالا وكري المجبر
272
ينشد شعرا شابا فقلت: تنشده قال: إنه عروس
273
بلغني أن سليمان النبي عليه السلام كان جالسا فرأى عصفورا يريد زوجته على السفاد وهي تمتنع
273
العلاء بن الفضل بن أبي سوية: وفرت همتي لساني ووجهي ... عن طلابي ما في أكف
273
رأيت كأني على أكمة وبقر تنحر حولي، قال: لئن صدقت رؤياك ليقتلن حولك فئام من
273
ما كتبت سوداء في بيضاء قط ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته وما أحببت أن يعيده
274
من أشعر الناس، قلت: لم؟ قال: لأنه يقول ما نقول ولا نقول ما يقول.
274
قلت للكميت الأسدي الشاعر: إنك قد قلت في بني هاشم فأحسنت وقد قلت في بني أمية أفضل مما قلت
275
الظالم أعذر من الشحيح، الظالم يغفر الله له ظلمه والشحيح يدخله الله بشحه
275
إن فلانا يسبك، قال: إني وأخي عاصما لا نساب الناس
276
إن فلانا يقع فيك، قال: لأغيظن من أمره، غفر الله له، قيل له: من أمره؟ قال:
276
للسفر مروءة وللحضر مروءة فأما مروءة السفر فبذل الزاد وقلة الخلاف على أصحابك وكثرة
276
كان يخرج إلى الأعراب يفقههم ويعطيهم فجاءه رجل وقد نفد ما في يده فمد الزهري يده إلى عمامة
277
اشترى جدي عبد الله بن عبد الله بن الأهتم جارية كانت عليها مسحة من جمال فكانت في قوم ذوي
277
أصلاح إني لا أريدك للصبى ... فذري التلفت نحونا وتبذلي إني أريدك للعجين وللرحى ... ولحمل
278
يعيبونها عندي ولا عيب عندها ... سوى أن في العينين بعض التأخر
278
إذا سمعت الخبر، فاعمل به ولو مرة واحدة
278
قيل للأعمش أيام زيد: ألا تخرج؟ قال: ويلكم والله ما أعرف أحدا أجعل عرضي دونه فكيف أجعل دمي
278
جاء عيسى بن زيد بن علي إلى الحي إلى منزلهم فاجتمع إليه أبي وحسن بن صالح، وجعفر الأحمر
279
رأى خالد بن صفوان رجالا قد أصابوا مالا فتكلموا وغلوا , فقال: [البحر الوافر] قد أنطقت
280
ترى الدهر مغتالي ولم ألق ثروة ... من المال تنبي الناس عني وعن قدري فأقضي بها حقا علي
280
إنما هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح
280
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} [النساء: 24] , فقال الفرزدق: تسأل أبا سعيد وقد
281
لم تتبعه ما يوضح معناه فهو إلى الهجاء أقرب منه إلى المديح فأراد ذلك النابغة فعسر عليه ,
282
إن المشركين لا تظفر بربيعة أو بكر بن وائل فإذا جسست شيئا فاجعل لواءك في بكر بن وائل أو
283
هزمت الميمنة هزمت الميسرة هذه بنو عجل تقتل الأعاجم أرى عجل قوم ميامين؛ اللهم اجبر
284
والله لعائشة أطيب من طيب الذهب وما لها عيب إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها
285
أخذنا فألك من فيك
285
عن ديننا يا كعب
286
نحن والله والأنصار كما قال: [البحر الطويل] جزى الله عنا جعفرا حين أشرفت ... بنا نعلنا
286
ثواب الجن أن يجاروا من النار ثم يقال لهم: كونوا ترابا
286
أول من خد الأخدود نواس
287
أيترك أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت فاستقال ربه فأقاله فليعمل بطاعة
287
فكرت في الخلق فوجدت من لم يخلق أغبط عندي ممن خلق
287
لست بحليم ولكني أتحالم
288
إني لأدع كثيرا من الكلام مخافة الجواب
288
إن على عمرو ابني مالا ووددت أن بعض أصحابنا نقده عنا حتى نبيع طعامنا، فقال خاقان بن
288
ولي عبد الله بن عمير أخو عبد الله بن عامر بن كريز لأمه قتال الخوارج نجدة بن عامر الحنفي
289
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس ,
289
مكتوب في التوراة: سبحان من إذا سبحت حملة عرشه كان لجب تسبيحهم أنهارا من النور تطرد بين
289
تدرون ما يقول هذا؟ فيقولون: لا فيقول: فإنه قال: كذا وكذا قال: فيحيلنا على شيء لا ندري
290
اتق الله وأحسن إلى ابن أخيك ولم يأمره أن يدفع إليه ماله
291
ما رأيت الذي هو أفقه من الحارث قال: إذا لم يبلغ الغلام ولم تأنس منه رشدا فلا تدفع إليه
291
إذا اجتمعت أنا والحارث العكلي، على مسألة لم نبال من خالفنا
292
كنت أجلس أنا والحارث العكلي حين نصلي العشاء حتى نصبح في الباب من الفقه
292
كان المغيرة والحارث والفضيل والقعقاع بن يزيد يتكلمون في الفقه فربما لم يقوموا حتى يسمعوا
292
ما أحد آمن علي في علم من حماد
293
أثنى عليه
293
كان يعطي بين كل اثنين دينارا , فقال رجل: أعطني وأخي حبيشا قال: فسكت عنه قال: أعطني وأخي
294
كان رجل يهدي لعمر بن الخطاب كل عام فخذ جزور فخاصم إليه رجلا , فقال: يا أمير المؤمنين اقض
294
خرج أبو زياد الفقيمي من عند يزيد بن جبلة فلقيه عبد الصمد بن علي , فقال له يا أبا زياد من
295
سمعوا نوح الجن على الحسين: مسح الرسول جبينه ... فله بريق في الخدود أبواه في عليا قريش ...
295
وهن شر غالبات لمن غلب وهن شر غالبات لمن غلب
296
ما ذئبان ضاريان باتا في زريبة غنم بأسرع فيها من حب الشرف والمال في دين
297
لبيكم
298
ويشف صدور قوم مؤمنين} [التوبة: 14] . قال: خزاعة
298
أبقاك الله ما كان البقاء خيرا لك , فقال عمر: فرغ من ذاك ولكن قل: أحياك الله حياة طيبة
298
أنى لك هذا الحديث؟ قال: مفاوضة الرجال
298
لما قدم معاوية عرض الناس على سب علي، فعرض على مالك بن حبيب اليربوعي , فقال مالك لا نعصي
299
دخل القاسم بن الأسود النخعي على الحجاج , فقال له: ما فعل كميل بن زياد؟ قال: شيخ كبير
299
في مسجد الحرام قبران قبر شعيب مستقبل الحجر وقبر إسماعيل في الحجر
300
كيف وجدت غب السفر يا ظل الشيطان؟ قال: غب سوء. قال: اذبحه اذبحه
300
كنا بالبادية فنظرنا إلى طائر ومعه شيء يحمله فرمى به فإذا كف عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد
301
أسلمت دوس فرقا من بيت قاله كعب بن مالك: [البحر الوافر]
301
قلت بيت شعر فمررت بمسجد الجهاضم فقالوا: ما أراك إلا قد أحدثت فتوضه فذعرت من قولهم فأتيت
302
لما قام يزيد بين يدي الحجاج قال: يا يزيد أما علمت أنه مكتوب في التوراة: لا تواكلن واحدا
302
أتي الحجاج برجل قد كان جعل على نفسه إن هو ظفر به أن يقتله فلما دخل عليه تكلم بشيء فخلى
302
أعوذ بوجه الله الكريم واسمه العظيم وكلماته التامة من شر السامة والهامة ومن شر ما خلقت يا
303
فائذن لي أندبه فقيل: شأنك فقالت: لله درك من مجن في جنن ومدرج في كفن أسأل الله الذي
303
بموت الأحنف بن قيس، رجل من بني يشكر , فقال شاعر من بني تميم: [البحر الطويل] أمات ولم تبك
304
جنازة الأحنف بن قيس بغير رداء
304
كالشاة انبرم في الريحان
305
خلق الله الداء والدواء فالداء ثلاثة والدواء ثلاثة المرة والدم والبلغم فدواء المرة المشي
305
كان الشعبي إذا رآني قال: [البحر الرجز]
305
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستح فافعل ما تشاء فلا والله ما في العيش خير ... ولا
306
وكان يصلي حتى تورم قدماه، فسمعته ينشد: [البحر البسيط] إذا هبطت بلادا لا أراك بها ...
306
كان زفر بن الهذيل ينشد كثيرا:
307
كان عمير بن الحسن التيمي وهو ابن أبي حيان له قدر وكان يقول: [البحر
307
أن شاعرا امتدح بلال بن عبد الرحمن بن عمر , فقال في شعره: بلال بن عبد الله خير بلال. فقال
307
أي شعرائكم أشعر؟ قلنا: أنت أعلم يا أمير المؤمنين. قال: من الذي يقول: [البحر الطويل] حلفت
307
إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [المائدة: 33] حتى ختم الآية، فقال سعيد: أرأيت من تاب
308
سأل رجل الشعبي عن شيء، فقال: قال ابن مسعود كذا وكذا , فقال: أخبرني برأيك، فقال: ألا ترون
309
إني لأسير بتستر في طريق من طرقها زمن فتحت إذ قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله فسمعني هربذ من
310
أتي بامرأة زعموا أنها ساحرة فأمر بها فألقيت في العين - أو كلمة غيرها فطفت ثم أعيدت فطفت
312
هاهنا رجل دخل على هاروت وماروت فأرسل إليه فإذا شيخ جليل فثنيت له وسادة بين السماطين ,
312
والله إني لأحبنكم
314
سئل عن اللمم، فقال: أو لستم عربا؟ ومن زيادته لمام
314
نخل طلعها هضيم} [الشعراء: 148] قال: اللين، ألا ترى قول الشاعر:
315
ما لكم لا ترجون لله وقارا} [نوح: 13] ؟ قال: لا تخافون لله عظيمة، قال الشاعر: [البحر
315
أعطى قليلا وأكدى} [النجم: 34] ، قال: أكدى: قطع
316
أتدرون ما الوراء؟ قلنا: لا. قال: الوراء ولد الولد أما سمعت الله تبارك وتعالى قال {ومن
316
وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة} [النحل: 112] قال: ألا ترى أنه: لقد جاءهم رسول
316
العلم لا يفنى فعليك منه بما ينفعك
317
صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان هو الذي يخدمني
317
الشرف شرفان: شرف العلم وشرف السلطان وشرف العلم أشرفهما
317
هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} [هود: 78] قال: عرض عليهم نساء أمته كل نبي فهو أبو أمته، وفي
318
ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} [آل عمران: 97] قال: من كفر بالحج
318
رجل رأى رباعيته تحركت ولم تسقط؛ قال: مصيبة. قال: فأتيت ابن سيرين , فقال لي: ليتق الله
318
تزوج واطلب الولد فإن الرجل إذا مات وليس له ولد ذهب ذكره
319
عليكم بالأبكار من النساء فإنهن أفتق أرحاما وأعذب أفواها وأرضى باليسير
319
ما رأيت أحدا أزهد في الضحايا من أهل المدينة , فقال لي أبو سلمة: وهمت يا أبا عثمان إنما
319
دعونا الله منذ سبعين سنة أن يولي أمرنا خيارنا فإن كان استجاب لنا فإنا لله وإنا إليه
320
وكان يطؤها سرا من أهله فوطئها , فقال لأهله: اغتسلوا فإن مريم كانت تغتسل في هذه الليلة
320
لهو أشد علي من ضرة
320
طلق أبو المسلم السلمي ثم الرياحي امرأته فمتعها وحملها إلى أهلها وأنشأ يقول حين استقلت
321
إني أرى الثناء يضاعف كما تضاعف الحسنات
321
كان الحجاج يعس بالليل فأخذ سكرانا في رمضان , فقال: لأفعلن بك ولأفعلن , فقال السكران:
321
كنا إذا صلينا خلف الحجاج فإنما نتلفت ما بقي علينا من الشمس فيقول: إلام ما تلتفتون أعمى
322
شهدت الوليد بن عبد الملك بدمشق صلى الجمعة والشمس كالشرف ثم صلى العصر
323
كان أهل معد من بني سليم يلقون خبطا وقرعا من الجن حتى ولي عليهم زيد بن أسلم فأمرهم أن
323
أتأمرني أن أجعل بنتي طحانة
323
مر عمر بن الخطاب رحمة الله عليه بحفارين يحفرون قبر زينب بنت جحش في يوم صائف فضرب عليهم
323
أصلح قلبك والبس ما شئت
324
لأن أعرب آية أحب إلي من أعي آية
324
كان الحسن إذا نظر إلى الغوغاء قال: هؤلاء قتلة الأنبياء
324
أفلا تركت لهما واحدا تقر به أعينهما؟
324
هرب من الحجاج , فقال: [البحر الطويل] ودون يد الحجاج من أن تنالني ... نشاط لأيدي الناعجات
325
فدققت الباب دقا شديدا فجبهني البواب فخرج أسماء فزعا
325
أين الملوك التي عن حظها غفلت ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها أموالنا لذوي الميراث نجمعها
326
لأعلمنك كلمة هي خير من الدنيا وما فيها والله لئن علم الله منك إخراج الآدميين من قلبك حتى
326
فانكشف فخذه من تحت القباء وأبصر رجل من أهل نجران شامة في فخذه , فقال: هذا الذي نجده في
326
أن معاوية بن عياض بن غطيف، أتى عمر بن الخطاب وعليه قباء وخفان رقيقان فأنكر ذلك عليه قال:
326
إنا نغشى الذكر وإن قوما دخلوا يبكون وإنا لا نبكي قال: فإن لم تبك العيون فلتبك القلوب
327
ما أخبر بموت أحد من إخواني إلا خيل إلي أن عضوا من أعضائي سقط
327
كان هشام بن عبد الملك لا يكتب إليه بكتاب فيه ذكر الموت
327
إذا ركعت فلا تصوب رأسك فإنك تستقبل بقفاك القبلة
327
إنى كنت أقسم زكاتي في إخواني فلما وليت رأيت أن استأمرك في قال: فكتب إليه: أما بعد فابعث
328
كان لعمر بن عبد العزيز ابن من فاطمة فخرج يلعب مع الغلمان فشجه غلام فاحتملوا ابن عمر والذي
328
إذا تفل في بئر عذب، فتفل في بئر فصارت أجاجا. قال: وبلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
328
ألقي في الجب قال: يا شاهد غير غائب ويا قريب غير بعيد ويا غالب غير مغلوب اجعل لي فرجا
329
لا عليك متى كان الالتقاء إذا كانت القلوب سليمة
329
أصبحت أنهض مثل الطفل معتمدا ... على اليدين كذاك الشيخ يعتمد من عاش أخلقت الأيام جدته ...
329
ما يمنعكما من إتياني وأنتما عبدان لي؟ قالا: إن صدقت نفسك علمت أنا لسنا بعبدين لك قال:
330
الصحة غنى الجسد
330
العافية الملك الخفي
330
لا يحزنهم الفزع الأكبر} [الأنبياء: 103] والحسن بن صالح حاضر. فقال علي: إنه لو كان فزع
331
إن الله أذل ابن آدم بالموت. قال: اذهب حيث شئت إنك ميت قال الحسن: أي ذل أذل من الموت؟ يأتي
331
يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى. يقول يا ليتني قدمت لحياتي} [الفجر: 24] قال: علم والله
331
رآني أبي وأنا أرمي حماما , فقال: يا بني، أما سمعت قولي: [البحر الكامل] وترى لئيم القوم
332
يعاتب بني تميم: [البحر الطويل] أبني تميم إنني أنا عمكم ... لا تحرمن نصيحة الأعمام إني أرى
332
إذا ما أراد الله ذل عشيرة ... رماها بتشتيت الهوى والتخاذل فأول عجز القوم فيما ينوبهم ...
333
إن يك أحد من الشعراء أحسن فقد أحسنت
333
إن قتلتني فإن الذي يطلب بثأري حي وما على حقي من توان
333
عجبت للعاقل كيف يخلو عقله من نفعه وهو يرى المنايا للأخلاء مسلبات
333
رأيت الأحوص الأنصاري حين وقفه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في سوق المدينة وإنه ليصيح:
334
توقوا على صبيانكم أن يخرجوا في فحمة العشاء ليلة السبت وليلة الأربعاء فإنهم في هذا الوقت
334
ما سلم رجل على عدو له تسليمة إلا حل من نفسه عقدة
335
اتهم الرجل إذا لم يعرف شيئا عابه
336
إذا قل مالي أو أصبت بنكبة ... فنيت حياتي عفة وتكرما وأعرض عن ذي المال حتى يقال لي ... قد
336
فلولا تركت الشيخ حتى كنت آتيه , فقال أبو بكر: والذي بعثك بالحق لإسلام أبي طالب كان أقر
336
إذا رجعت نفسي إلي كئيبة ... لخوف أمور مفظعات أظلت رجعت إليها القول ما من مصيبة ... تكون
337
أستبقي مودتهم
337
من سبقنا إلى الود كيف لنا أن نلحق به؟ ومن ابتدأنا بالمعروف فقد استرقنا
337
أوصى رجل ابنه , فقال: يا بني اغتنم مسالمة من لا يدين لك بمحاربته وليكن هربك من السلطان
338
العاقل لا يحدث من يخاف تكذيبه ولا يعد ما لا يجد إنجازه ولا يضمن ما يخاف العجز
338
لا يزال في الناس تقية ما تعجب من عجب
338
الحطب والوقود توقد النار والوضوء الماء، قلت: فالوضوء العمل؟ قال: لا
339
إني قد بذلت لك من جاهي ما قد صنته عن غيرك فضعني من كرمك بحيث وضعت نفسي من
339
لا تجزع وإن أعسرت يوما ... فقد أيسرت في الدهر الطويل. ولا تيأس فإن اليأس كفر ... لعل الله
339
نام کتاب :
الإشراف في منازل الأشراف
نویسنده :
ابن أبي الدنيا
جلد :
1
صفحه :
340
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir