responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 328
487 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ حُرَيْبٍ قَالَ: كَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: §إِنَّى كُنْتُ أَقْسِمُ زَكَاتِي فِي إِخْوَانِي فَلَمَّا وُلِّيتَ رَأَيْتُ أَنْ اسْتَأْمِرُكَ فِيَّ قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ فَابْعَثْ إِلَيْنَا بِزَكَاةِ مَالِكِ، وَسَمِّ لَنَا إِخْوَانَكَ نُغْنِهِمْ عَنْكَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ

488 - حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْخَنَاصِرَةِ قَالَ: §كَانَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنٌ مِنْ فَاطِمَةَ فَخَرَجَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَشَجَّهُ غُلَامٌ فَاحْتَمَلُوا ابْنَ عُمَرَ وَالَّذِي شَجَّهُ فَأَدْخَلُوهُمْ عَلَى فَاطِمَةَ فَسَمِعَ عُمَرُ الْجَلَبَةَ، وَهُوَ فِي بَيْتٍ آخَرَ فَخَرَجَ وَجَاءَتْ مُرِّيَّةٌ فَقَالَتْ: هُوَ ابْنِي وَهُوَ يَتِيمٌ. فَقَالَ: لَهُ عَطَاءٌ؟ قَالَتْ: لَا. قَالَ: اكْتُبُوهُ فِي الذُّرِّيَّةِ. قَالَتْ فَاطِمَةُ: فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ إِنْ لَمْ يَشُجَّهُ مَرَّةٌ أُخْرَى. قَالَ: إِنَّكُمْ أَفْزَعْتُمُوهُ

489 - حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: بَلَغَ مُسَيْلِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ §إِذَا تَفِلَ فِي بِئْرٍ -[329]- عَذُبَ، فَتَفَلَ فِي بِئْرٍ فَصَارَتْ أُجَاجًا. قَالَ: وَبَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحَنِّكُ الصِّبْيَانَ فَحَنَّكَ صَبِيًّا فَخَرِسَ، وَبَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِصَبِيٍّ مَسَحَ رَأْسَهُ قَالَ: فَمَسَحَ رَأْسَ صَبِيٍّ فقَرَعَ

نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست