نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 129
283 - أنشدني صاحب لنا: منع الهوى من كاعب ومدام ... نور المشيب وواعظ الإسلام
ولقد أراني والحوادث جمة ... لا تستفيق جهالتي وغرامي
فاليوم أقصر باطلي وأرحت من ... سعي الوشاة وألسن الوام
وعرفت أني لا محالة شارب ... عجلت أو أخرت كأس حمامي
أين الملوك الناعمون وأين من ... مثل الرجال له على الإقدام
أين الألى اقتادوا الجياد على الوجا ... لحق البطون كأنهم دوام
منشورة خرق الدرفس تظلهم ... في كل مشتجر الوسج لهام
وتميل في يوم اللقاء عليهم ... كأس المدام مناصف الخدام
فأديلت الأيام من شرواتهم ... من ذا يقوم لدولة الأيام
دول تولج في الوكور سهامها ... وعلى أين ما اللجة للعوام
284 - بلغني عن أبي سليمان الداراني، قال: لا يصبر عن شهوات الدنيت إلا من كان في قلبه ما يشغله من الآخرة.
285 - وبلغني عن بعض الحكماء، قال: من زهد في الدنيا ملكها، ومن رغب في الدنيا حرمها.
286 - حدثني سلمة بن شبيب، عن عبد الوهاب بن نجدة، عن بقية بن الوليد، عن ضبارة بن عبد الله الألهاني، عن دويد بن نافع قال: قال عيسى بن مريم: -[130]-
تعملون لدنيا صغيرة، وتتركون الآخرة الكبيرة، وعلى كلكم يمر الموت.
نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 129